المشار إليه بذلك الدخول، والمقصود أنّا قصدنا إتيان عبد اللَّه نمتحنه بالسؤال، فإن وجدناه مليّاً بالعلم علمنا أنّ الناس بنوا الاجتماع عليه على تأويل ما رووا «أنّ الأمر في الولد الكبير ما لم يكن به عاهة» بأنّ فطح الرجل ليس من العاهة المانعة، وأصابوا في ذلك، وإن وجدناه جاهلًا علمنا أنّهم أخطأوا في التأويل.
قوله: (فَألقِ إليهم) كما ألقيت إليّ (وادعهم إليك) [ح 7/ 928] كما دعوتني إليك.
وفي بعض النسخ: «فالقى» وهو سهو.
قوله: (مَعْنِيّاً بدينه). [ح 8/ 929]
في النهاية: «يقال: عُنيت بحاجتك أعني بها فأنا معنيّ، وعنيت به فهو عانٍ. والأوّل أكثر، أي أهتممت به، واشتغلت» [1].
قوله: (بما قالَ أبو عبداللَّه 7 في ابنه). [ح 11/ 932]
قال الفاضل الإسترآبادي ;:
كأنّه إشارة إلى ما ذكره الكشّي في ترجمة يحيى بن القاسم أبي بصير حيث قال: قال محمّد بن عمران: سمعت أبا عبد اللَّه 7 يقول: «هنا ثمانية محدّثون سابعهم القائم» فقام أبو بصير بن القاسم، وقبّل رأسه، وقال: سمعته من أبي جعفر 7 منذ أربعين سنة. [3]
قوله: (في بعض الرِّزَم). [ح 12/ 933]
في القاموس: «الرزمة- بالكسر-: ما شدّ في ثوبٍ واحدٍ، ورزّم الثياب ترزيماً: شدّها» [4].
وفي الصحاح: «الرزمة: الكارة من الثياب. وقد رزّمتها ترزيماً: شددتها رزماً» [5].