responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 608

قوله: (وثَبَّطَ عن الجهاد). [ح 16/ 937]

في القاموس: «ثبّطه عن الأمر تثبيطاً: شغله عنه» [1].

قوله: (لم ينقض‌ [2] اكُلُه). [ح 16/ 937]

في القاموس: «الاكُل- بالضمّ وبضمّتين-: الرزق، والحظّ من الدنيا». [3]

قوله: (أسد الإله) [ح 17/ 938] يعني حمزة سيّد الشهداء.

قوله: (بعده الروّاسا). [ح 17/ 938]

«الروّاسا» صفة «عقيلًا».

في الأساس: «رجل أرأس ورؤّاسيّ: عظيم الرأس» [4].

قوله: (أن تقول هُجْراً). [ح 17/ 938]

في القاموس: «الهجر- بالضمّ-: القبيح من الكلام» [5].

قوله: (اختزالَ منزلها). [ح 17/ 938]

في الصحاح: «اختزل الشي‌ء: انقطع» [6].

قوله: (فقال: هذه دار تسمّى دار السَّرِقَة). [ح 17/ 938]

يعني دار أبي عبد اللَّه يسمّى عندنا معاشر بني الحسن دار السارقين، على أنّ السَّرِقَة صيغة الجمع كطلبة وضعفة وحملة. وفاعل «قال»: موسى.

والمظنون أنّ مراده التعريض لبني الحسين بأنّهم سرقوا منّا معاشر بني الحسن حقَّ الإمامة. وبهذا المحمل أو شبيهه يخرج الكلام عن كونه أجنبيّاً غير مناسب بسائر أجزائه.

ولفظة «هذا» في قول خديجة إشارة إلى موسى، يخاطب عبد اللَّه بن إبراهيم‌


[1]. القاموس المحيط، ج 2، ص 352 (ثبط). وفيه: «ثبّطه عن الأمر: عوّقه، وبطأ به عنه، كثبّطه فيها».

[2]. في الكافي المطبوع: «لم تنقض».

[3]. القاموس المحيط، ج 3، ص 329 (أكل).

[4]. أساس البلاغة، ص 212 (رأس).

[5]. القاموس المحيط، ج 2، ص 158 (هجر).

[6]. الصحاح، ج 4، ص 1684 (خزل).

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست