قوله: (فقال: هذه دار تسمّى دار السَّرِقَة). [ح 17/ 938]
يعني دار أبي عبد اللَّه يسمّى عندنا معاشر بني الحسن دار السارقين، على أنّ السَّرِقَة صيغة الجمع كطلبة وضعفة وحملة. وفاعل «قال»: موسى.
والمظنون أنّ مراده التعريض لبني الحسين بأنّهم سرقوا منّا معاشر بني الحسن حقَّ الإمامة. وبهذا المحمل أو شبيهه يخرج الكلام عن كونه أجنبيّاً غير مناسب بسائر أجزائه.
ولفظة «هذا» في قول خديجة إشارة إلى موسى، يخاطب عبد اللَّه بن إبراهيم
[1]. القاموس المحيط، ج 2، ص 352 (ثبط). وفيه: «ثبّطه عن الأمر: عوّقه، وبطأ به عنه، كثبّطه فيها».