responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 606

قوله: (وأن يُخالي الرجل). [ح 1/ 922]

في الصحاح في المعجمة مع الواو: «وخلى به وإليه، ومعه خلواً و خلاءة وخلوة:

سأله أن يجتمع معه في خلوة» [1]. ومع الياء: «خالاه: صارعه، وخادعه». [2]

قوله: (فقد كنّا نرى أنّك أشجعُ فرسان العرب). [ح 1/ 922]

يعني أنّ الدعاء على الخصم علامة العجز عن المقاومة والانتقام، وكنّا نراك أشجع فرسان العرب.

وجواب هذه الفقرة ما سيجي‌ء من قول أمير المؤمنين 7: «إنّ لكلّ موقف عملًا» يعني أنّ الموقف الذي نحن فيه الآن موقف الدّعاء عليكم، وسيجي‌ء موقف الانتقام أيضاً.

قوله: (قال: فأنشدك باللَّه). [ح 1/ 922]

في الصحاح: «نشدت فلاناً أنشده نشداً، إذا قلت له: نشدتك اللَّه، أي سألتك باللَّه، فكأنّك ذكّرته إيّاه فنشد، أي تذكّر». [3]

وفي القاموس: «نشد فلاناً: استحلف. وفلاناً نشداً: قال له: نشدتك اللَّه» [4].

قوله: (وملأ سحرا كما). [ح 1/ 922]

في الأساس: «كلّ ذي سحر يتنفّس هو الرئة، ويقال: انتفخ سحره، إذا ملّ، وجبن». [5]

وفي الصحاح: «السحر: الرئة. ويقال للجبان: انتفخ سحره» [6].

قوله: (اللّهمّ أقْعِصِ الزبيرَ). [ح 1/ 922]

في القاموس: «قعصه كمنعه: قتله مكانه» [7].

قوله: (أنّا أهلَ البيت نَعافُه). [ح 6/ 927]

في القاموس: «عاف الطعام والشراب: كرهه، فلم يشربه» [8].


[1]. الصحاح، ج 6، ص 233 (خلا).

[2]. الصحاح، ج 4، ص 1440 (وقف).

[3]. الصحاح، ج 2، ص 543 (نشد).

[4]. القاموس المحيط، ج 1، ص 341 (نشد).

[5]. أساس البلاغة، ص 287 (سحر).

[6]. الصحاح، ج 2، ص 678 (سحر).

[7]. القاموس المحيط، ج 2، ص 314 (قعص).

[8]. القاموس المحيط، ج 3، ص 179 (عاف).

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست