وفيه: «الصور: القرن، و منه قوله تعالى: «يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ»[1]*. قال الكلبي: لا أدري ما الصور، ويقال: هو جمع صورة، مثل بسرة وبسر، أي ينفخ في صور الموتى الأرواحُ. وقرأ الحسن: «يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ»»[2]*.
وفي النهاية:
فيه ذكر «النفخ في الصور» هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل 7 عند بعث الموتى إلى المحشر. وقال بعضهم: إنّ الصور جمع صورة، يريد صورة الموتى ينفخ فيه الأرواح.
أقول: ظهر ممّا نقلناه أنّ بناء ما قالوا على الاستنباط من استعمالات الشرع، لا على السماع من العرب، وبالجملة مراد الإمام 7 أنّ الناقور في الآية قلب الإمام المنتظر 7، والنقر فيه نفث الملك فيه، كما ورد عن رسول اللَّه 6 أنّ روح الأمين نفث في روعي أنّه لا تموت نفس حتّى تستكمل رزقها، وعلى هذا فالتعبير بالنفث عن النكت- وهو الضرب في الأرض بقضيب كما في القاموس [4]- من باب حاصل المعنى.
[باب ما يُفصَل بين دعوى المحقّ و المبطل في أمر الإمامة]
قوله: (يقال له: خداش). [ح 1/ 922]
في القاموس: «خداش- ككتاب-: ابن سلامة، أو أبي سلامة، صحابيّ، وابن زهير وابن حميد وابن بشير [: شعراء]». [5]
قوله: (حتّى تَقِفَه). [ح 1/ 922]
في الصحاح: «وقفته على ذنبه: أطلعته عليه». [6] وفي الأساس: «وقّفته على ذنبه». [7]