قوله في خبر أبي بصير:[1] (كان ثلاث آلاف و
ستّمائة ذراع مكسّراً) [ح 7/ 8114] أي مضروباً طوله في عرضه.
قوله في صحيحة
معاوية بن وهب: (الصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاةً في غيره، إلّا المسجد
الحرام فإنّه أفضل). [ح 8/ 8115]
و مثله صحيح معاوية بن
عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: سأله ابن أبي يعفور: كم أُصلّي؟ قال:
«صلِّ ثمان ركعات عند زوال الشمس، فإنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال:
الصلاة في مسجدي كألف في غيره، إلّا المسجد الحرام فإنّ الصلاة في المسجد الحرام
تعدل ألف صلاة في مسجدي».[2] و موثّق
إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله
عليه و آله: صلاة في مسجدي مثل ألف صلاة في غيره، إلّا المسجد الحرام فإنّها خيرٌ
من ألف صلاة».[3] و صحيح
جميل بن درّاج، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن مسجد رسول اللَّه صلى الله
عليه و آله كم تعدل الصلاة فيه؟ فقال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: صلاة
في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره، إلّا المسجد الحرام».[4] و المراد بغيره ما عداه
من المساجد بقرينة استثناء المسجد الحرام.
و لقوله عليه السلام في
خبر آخر عن جميل بن درّاج: «و صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة فيما سواه من المساجد،
إلّا المسجد الحرام».[5] و فيما
رواه مسلم عنه صلى الله عليه و آله أنّه قال: «صلاة في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاة
أو كألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلّا أن يكون المسجد الحرام»،[6] فلا ينافي
ما اشتهر
[1]. كذا في الأصل، و الموجود في الكافي: عبد
الأعلى مولى آل سام.
[2]. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 14- 15، ح 30؛ وسائل
الشيعة، ج 5، ص 280- 281، ح 6548.
[3]. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 15، ح 32؛ وسائل
الشيعة، ج 5، ص 281، ح 6550.
[4]. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 15، ح 33؛ وسائل
الشيعة، ج 5، ص 281، ح 6549.
[5]. الحديث العاشر من هذا الباب من الكافي؛ تهذيب
الأحكام، ج 6، ص 7- 8، ح 13؛ وسائل الشيعة، ج 5، ص 280، ح 6546.
[6]. صحيح مسلم، ج 4، ص 125، باب فضل الصلاة
بمسجدي مكّة و المدينة.