و في بعض كتب العامّة: «دون حائط و حرمان»، و ذكر أنّه كان
هناك بستان و مسجد الحصباء كان قريباً منه، و هو أظهر.
باب إتمام الصلاة في
الحرمين
باب
إتمام الصلاة في الحرمين
قال الشيخ في المبسوط: «يستحبّ
الإتمام في أربعة مواطن في السفر: بمكّة، و المدينة، و مسجد الكوفة، و الحائر على
ساكنه السلام».[1] و مثله في النهاية[2] و الخلاف.[3] و به قال
العلّامة في المنتهى،[4] و نسبه إلى
الشيخين[5] و السيّد
المرتضى[6] و أتباعهم.[7] و في الدروس: «و طرد
المرتضى و ابن الجنيد[8] الحكم في
مشاهد الأئمّة عليهم السلام و ظاهرهم تحتّم التمام في هذه المواضع».[9] و قد حكى
العلّامة في المختلف[10] عن السيّد أنّه
قال: «لا تقصير في مكّة و مسجد النبيّ صلى الله عليه و آله و مشاهد الأئمّة القائمين
مقامه عليهم السلام».[11] و عن ابن
الجنيد أنّه قال: «و المسجد الحرام لا تقصير فيه على أحد؛ لأنّ اللَّه عزّ و جلّ
جعله سواء العاكف فيه و الباد.