«بئس ما صنع»، قلت: أ عليه شيء؟ قال: «لا»،[1] ...[2] و
بالكراهة.
و أصرح منهما في هذا
المعنى صحيحة منصور بن حازم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال في رجل كان
متمتّعاً، فوقف بعرفات و بالمشعر و ذبح و حلق، فقال: «لا يغطّي رأسه حتّى يطوف
بالبيت و بالصفا و المروة، فإنّ أبي عليه السلام كان يكره ذلك، و ينهى عنه»،
فقلنا:
فإن كان فعل؟ قال: «ما
أرى عليه شيئاً، و إن لم يفعل كان أحبّ إليّ».[3] قوله: (أبو عليّ
الأشعريّ). [ح 1/ 7915]
هو أحمد بن إدريس
الأشعريّ القمّي، فإنّه الذي يروي المصنّف عنه كثيراً، كما صرّح به السيّد المصطفى
في رجاله،[4] و ليس هو
محمّد بن عيسى بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعريّ، شيخ القمّيين الذي لا توثيق
له.
قوله في صحيح عبد
الرحمن: (فأرسل إلينا يوم النحر بخبيص فيه زعفران)، إلخ. [ح 4/ 7918]
الخبيص: هو المعمول من
التمر و السمن.[5] و التحريش:
هو الإغراء و التهييج، و منه تحريش البهائم بعضها على بعض.[6] باب صوم المتمتّع إذا لم
يجد الهدي
باب
صوم المتمتّع إذا لم يجد الهدي
أجمع الأصحاب[7] على أنّ
المتمتّع ينتقل فرضه من الهدي إلى صوم عشرة أيّام،
[1]. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 247- 248، ح 838؛
الاستبصار، ج 2، ص 289، ح 1027؛ وسائل الشيعة، ج 14، ص 241، ح 19094.