لاطمئنان النفس من السرّاق. و الهضاب: جمع الهضبة، و هو الجبل
الصغير.[1] و قال طاب ثراه:
«القُبُل بضمّ القاف و الباء، و يجوز إسكان الباء: ما استقبل منها، و قيل:
مقابلها».
قوله في خبر عمرو بن
أبي المقدام: (فقالوا: هَه لغة بني فلان أنا فاسألوني).
[ح 10/ 7750]
يعني: أنّ هَهْ في لغة
بني فلان بمعنى أنا، فاسألوني.[2] باب
الإفاضة من عرفات
باب
الإفاضة من عرفات
لقد أجمع الأصحاب على
عدم جواز الإفاضة منها قبل الغروب[3] و وافقنا
عليه أكثر العامّة.[4] و يدلّ
عليه فعل النبيّ و الأئمّة عليهم السلام و الصحابة و التابعين و تابعيهم إلى يومنا
هذا، و الأخبار المتظافرة.
و لو أفاض قبله عمداً
عالماً وجب عليه العود إجماعاً و بدنة على المشهور بين الأصحاب، منهم الشيخ في
أكثر كتبه،[5] وفاقاً
للحسن البصريّ و ابن جريح من العامّة.[6]
و يدلّ عليها صحيحة ضريس الكناسيّ،[7] و صحيحة
مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في رجل أفاض من عرفات قبل غروب
الشمس، قال: «إن كان جاهلًا فلا شيء عليه، و إن كان متعمِّداً فعليه بدنة».[8] و مع العجز
عنها يجب عليه صيام ثمانية عشر