responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 326

صنعت حين أردت أن تحرم، فخذ من شاربك و من أظفارك و من عانتك إن كان لك شعر، و انتف ابطك و اغتسل، و البس ثوبيك، ثمّ ائت المسجد الحرام، فصلِّ فيه ستّ ركعات قبل أن تحرم، و تدعو اللَّه و تسأله العون، و تقول: اللّهمَّ، إنّي اريد الحجّ فيسّره لي، و حلّني حيث حبستني لقدرك الذي قدّرت عليَّ. [و تقول: أحرم لك شعري و بشري و لحمي و دمي من النساء و الثياب و الطيب، اريد بذلك وجهك و الدار الآخرة و حلّني حيث حبستني لقدرك الذي قدّرت علَيّ‌]. ثمّ تلبّي من المسجد الحرام كما لبّيت حين أحرمت، و تقول: لبّيك بحجّة تمامها و بلاغها عليك. فإن قدرت أن يكون رواحك إلى منى زوال الشمس و إلّا فمتى ما تيسّر لك من يوم التروية».[1] و لا يبعد أيضاً أن يراد بالزوال في هذين الخبرين ما بعد الصلاتين مسامحة.

و أمّا الإمام فالمستحبّ له أن يخرج قبل الزوال من ذلك اليوم، و الأفضل له أن يصلّي الظهرين بمنى.

و يدلّ عليه بعض أخبار الباب، و ما رواه الشيخ في الصحيح عن محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: «لا ينبغي للإمام أن يصلّي الظهر يوم التروية إلّا بمنى و يبيت بها إلى طلوع الشمس».[2] و في الصحيح عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: «على الإمام أن يصلّي الظهر يوم التروية بمسجد الخيف، و يصلّي الظهر يوم النفر في المسجد الحرام».[3] و في الصحيح عن محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام: هل صلّى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌


[1]. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 168، ح 559، و ما بين الحاصرتين منه. و رواه أيضاً في الاستبصار، ج 2، ص 251، ح 882 إلى قوله عليه السلام:« و تسأله العون»؛ وسائل الشيعة، ج 11، ص 340، ح 14966؛ و ج 12، ص 397، ح 16612، و ص 409، ح 16640.

[2]. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 176- 177، ح 591؛ الاستبصار، ج 2، ص 253- 254، ح 891؛ وسائل الشيعة، ج 13، ص 523، ح 18356.

[3]. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 177، ح 593؛ الاستبصار، ج 2، ص 254، ح 893؛ وسائل الشيعة، ج 13، ص 524، ح 18358.

نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست