responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 229

لم يرو [عن الأئمة عليهم السلام‌]. مع أنّه أيضاً مجهول.[1] و أمّا تركه نسياناً فلم أجد فيه سوى موثّق إسحاق بن عمّار،[2] و حسن الحسن بن عطيّة،[3] و يرويهما المصنّف في باب السهو في الطواف،[4] و الثاني مقيّد بالسنّة لكن في كلام السائل، و الأوّل مطلق، بل تعليله يُشعر بالبناء و لو على شوط.

و الشيخ قال في‌ التهذيب‌:

فإن بدأ بالطواف فطاف أشواطاً، ثمّ سها فقطع الطواف و سعى بين الصفا و المروة سعيين ثمّ ذكر، فليقطع السعي و ليرجع إلى البيت فيتمّ طوافه، ثمّ يرجع إلى السعي فيبني على ما قطع عليه.[5]

و الظاهر أنّه أراد به الستّة لما صرّح به في غير هذا الموضع، حيث قال: «و مَن طاف بالبيت ستّة أشواط و انصرف فليضف إليه شوطاً آخر و لا شي‌ء عليه، فإن لم يذكر حتّى يرجع إلى أهله أمر من يطوف عنه».[6] و احتجّ عليه بخبر الحسين بن عطيّة،[7] و قد رواه في الصحيح، و بصحيحة الحلبيّ عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قلت له: رجل طاف بالبيت و اختصر شوطاً واحداً في الحجر؟

قال: «يعيد ذلك الشوط».[8] و اعلم أنّ المشهور وجوب العود إلى موضع القطع فيما إذا يبني، و إذا ذهب من موضع الطواف نحو البيت لاستلام الأركان، و قالوا: يعلم الموضع و يعود إليه ليتمّ طوافه من غير زيادة و نقصان.


[1]. رجال الطوسي، ص 446، ح 6340؛ نقد الرجال، ج 4، ص 381، الرقم 5308.

[2]. الحديث الثامن من باب السهو في الطواف من الكافي؛ وسائل الشيعة، ج 13، ص 358، ح 17943.

[3]. الحديث التاسع من ذلك الباب من الكافي. و رواه الصدوق في الفقيه، ج 2، ص 396- 397، ح 2803؛ و الشيخ في تهذيب الأحكام، ج 5، ص 109، ح 354. وسائل الشيعة، ج 13، ص 357، ح 17942.

[4]. هذا هو الصحيح، و في الأصل:« السهو في الصلاة».

[5]. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 130، بعد الحديث 427.

[6]. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 109، بعد الحديث 352.

[7]. نفس المصدر، ح 354.

[8]. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 109، ح 353؛ وسائل الشيعة، ج 13، ص 356، ح 17938.

نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 5  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست