و ربّما جمع بين الخبرين
بالتخيير بين الأمرين، فتدبّر.
قوله في خبر أبي
الصباح: (ففدغها). [ح 2/ 7431]
الفدغ بالفاء و الدال
المهملة و العين المعجمة: الشدخ و الشقّ اليسير.[1] قوله في صحيحة عبد
الرحمن بن الحجّاج: (بكارة من الغنم- إلى قوله-: بكارة من الإبل). [ح 5/ 7434]
البكارة بالكسر: جمع بكر
بالفتح، و هو الفصيل من الإبل و الغنم.[2]
و في السرائر:
قال ابن الأعرابي في
نوادره: يُقال بكار بلا هاء و يثبت فيها للإناث، و بكارة بإثبات الهاء للذكران،
قال محمّد بن إدريس: فلا يظنّ ظانّ أنّ البكارة للُانثى من الإبل، و إنّما البكارة
جمع بكر.[3]
و في شرح اللمعة:
«و هي يعني البكرة- الفتيّة منها، بنت المخاض فصاعداً مع صدق اسم الفتى، و الأقوى
إجزاء البكر؛ لأنّ مورد النصّ البكارة، و هي جمع لبكَر و بكرة».[4] فتأمّل.
قوله: (محمّد بن
جعفر عن محمّد بن عبد الحميد). [ح 9/ 7438]
محمّد بن جعفر هذا هو
أبو العبّاس الرزّاز على ما يظهر من قول بعض أرباب الرجال، و هو مجهول الحال.[5] باب القوم
يجتمعون على الصيد و هم محرمون
باب
القوم يجتمعون على الصيد و هم محرمون
قال شيخنا المفيد قدس
سره: «لو اجتمع جماعة محرمون على صيد فقتلوه لوجب على كلّ