قوله في صحيحة عيص بن القاسم: (غير الحرير و
القُفّازين). [ح 1/ 7231]
القُفّاز كرمّان: ضرب من
الحليّ لليدين و الرجلين.[1] و في المنتهى: «القفّازان في
الأصل شيء تتّخذه النساء لليدين يُحشى بقطن، و يكون له أزرار تُزرّ على الساعدين
من البرد».[2] و في السرائر:
القفاز أيضاً
الدستبانج الذي يتّخذ للجوارح من جلد يمدّه الرجل على يده، قال الشاعر:
و يعني بذلك ما يقال
له بالفارسيّة: «بهلَة» و هو غير مراد هنا.
قوله في خبر النضر بن
سويد: (إلّا المصبوغة بالزعفران و الورس) إلخ. [ح 2/ 7232]
الورس: نبت أصفر يكون
باليمن تتّخذ منه الغمرة للوجه[4]، و الفرند:
ثوب مُزَخرف[5] معرّب بيرند.
قوله في حسنة
الحلبيّ: (إلّا صبغ لا يردع). [ح 3/ 7233]
الرَّدع: الزعفران أو
لطخ منه أو من الدم، و أثر الطيّب في الجسد.[6] قوله في صحيحة عبد
الرحمن بن الحجّاج: (و المَسَكة و القرطان). [ح 4/ 7234]
المسكة بالتحريك: السوار
من الزّبل، و هي قرون الأوغال، و قيل: جلود دابّة بحريّة، و الجمع مَسَك.[7] و القرط: نوع
من حليّ الاذن معروف.[8]
[1]. معجم مقائيس اللغة، ج 5، ص 115( قفز)؛ تاج
العروس، ج 8، ص 129؛ و قال الجوهري في الصحاح، ج 3، ص 892:« القُفّاز: شيء يعمل
لليدين يحشى بقطن و يكون له أزرار تزر على الساعدين من البرد، و تلبسه المرأة في
يديها و هما قفّازان. و مثله في مجمع البحرين، ج 3، ص 534؛ و النهاية، ج 4، ص 90،
ثمّ قال:« و قيل: هو ضرب من الحلي تتّخذه المرأة ليديها».