responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 299

«لا يموت لإحداكنّ ثلاثة من الولد إلّا دخلت الجنّة»:[1] إنّما خصّ الحكم بالثلاثة؛ لأنّها أوّل مراتب الكثرة، فالأجر يكثر بكثرة المصائب، و أوّل الكثرة الثلاث، فإذا زاد على الثلاث فقد تخفّ المصيبة؛ لأنّها صارت عادةً، قال المتنبّي:[2]

أنكرتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرَّةً

ثُمَّ اغتَرَفتُ بها فَصارَت دَيدَنا

و يحتمل أنّه لم يذكر ما زاد على الثلاثة؛ لأنّه من باب اخرى.

هذا كلامه.

قوله‌ في خبر إسماعيل بن مهران، عن عمرو بن شمر، عن جابر: (لمّا توفّى طاهر بن رسول اللَّه) إلخ. [ح 7/ 4644]

الجمع بين هذا الخبر و خبر جابر الأوّل يقتضي كون الطاهر لقباً لقاسم ابنه صلى الله عليه و آله؛ بناءً على ما اشتهر من أنّه و الطيّب لقبان لقاسم و إبراهيم ابنه صلى الله عليه و آله، و أنّ أولاده عليه السلام منحصرة في ستّة: هما و أربع إناث، فالنشر على خلاف اللفّ في قول أبي نصر الفراهي‌[3] في بيان أولاده عليه السلام:

فرزند نبى قاسم و ابراهيم است‌

پس طيّب و طاهر از سر تعظيم است‌

با فاطمه و رقيّه امّ كلثوم‌

زينب شمر ار ترا سر تعليم است‌


[1]. صحيح مسلم، ج 8، ص 39. و رواه أحمد في مسنده، ج 2، ص 378؛ و البيهقي في السنن الكبرى، ج 4، ص 67.

[2]. أبو الطيّب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي، الشاعر المشهور و أحد مفاخر الأدب العربي، ولد بالكوفة سنة 303 ه ق بالكوفة، و قدم الشام في حال صباه و جال في أقطاره، و اشتغل بفنون الأدب و مهر فيها، و تعاطى قول الشعر من حداثته حتّى بلغ فيه الغاية التي فاق أهل عصره و علا شعراء زمانه، و اتّصل بسيف الدولة و انقطع إليه و أكثر القول في مدحه، ثمّ مضى إلى مصر، فَمدح بها كافور الخادم، ثمّ خرج من مصر و ورد العراق، ثمّ زار بلاد فارس و مدح فيها ابن العميد، فرحل إلى شيراز، فمدح عضد الدولة الديلمي، و عاد يريد بغداد فالكوفة، فقتل بالنعمانيّة بالقرب من دير العاقول في سنة 354 ه ق. راجع: تاريخ بغداد، ج 4، ص 324- 326، الرقم 2074؛ سير أعلام النبلاء، ج 16، ص 199- 201، الرقم 139؛ الكنى و الألقاب، ج 3، ص 139- 143؛ معجم المؤلّفين، ج 1، ص 201.

[3]. مسعود بن أبي بكر بن حسين بن جعفر الأديب اللغوي، صاحب كتاب نصاب الصبيان الذي اعتنى بشرحه جمع من الفضلاء، حتّى حكي عن السيّد الشريف الجرجاني أنّه كتب عليه تعليقة، و له أيضاً نظم الجامع الصغير لمحمّد بن الحسن الشيباني، نظمها عام 617 ه ق، توفّي أبو نصر في سنة 640 ه ق، و قبره بقرية« رج» من نواحي فرآه من بلاد سجستان. راجع: الكنى و الألقاب، ج 1، ص 164؛ كشف الظنون، ج 2، ص 1954؛ الذريعة، ج 24، ص 165، الرقم 851؛ و ص 203، الرقم 1064. و هذا البيتان من نصاب الصبيان.

نام کتاب : شرح فروع الكافي نویسنده : المازندراني، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست