يعني أبا عبد اللَّه
عليه السلام؛ فإنّ أبا الحسن فيه هو موسى بن جعفر عليهما السلام بقرينة رواية
الكاهلي عنه، و قد وقع التصريح باسمه عليه السلام في الفقيه.[1]
و الظاهر أنّ امّ فروة
فيها هي امّ أبي عبد اللَّه عليه السلام بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر.
و يحتمل بنت فاطمة بنت
الحسين بن عليّ صلوات اللَّه عليهما. فقد قيل: إنّها كنيته لهما.[2] قوله في خبر
المفضّل: (اتركن التعداد). [ح 6/ 4637]
يعني عدّ مدائحه صلى الله
عليه و آله لتحريص الحاضرين على البكاء، و إنّما امرت صلوات اللَّه عليها بذلك مع
أنّ عدّ مدائحه صلى الله عليه و آله عبادة؛ لإشعاره بعدم التصبّر، كما سيأتي أنّ
«من أقام النوّاحة فقد ترك الصبر».[3] على أنّ
مدائحه صلى الله عليه و آله لم تكن مخفيّة محتاجة إلى العدّ.
باب المصيبة بالولد
باب
المصيبة بالولد
الولد- بالتحريك- يعمّ
الذكر و الانثى، و الصغير و الكبير، و الواحد و المتعدّد، و بالضمّ جمع.
قوله: (عن أبي إسماعيل
السرّاج). [ح 1/ 4638]
هو عبد اللَّه بن عثمان
بن عمرو بن خالد الفزاري أخو حمّاد بن عثمان، و وثّقه النجاشي[4] و العلّامة في الخلاصة،[5] فالخبر
صحيح.