responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهدايا لشيعة ائمّة الهدي نویسنده : مجذوب التبریزي، شرف الدین محمد    جلد : 3  صفحه : 563

وقرأ برهان الفضلاء: «سنيناً» بفتح السين من السنّ بالفتح أيضاً، قال: يُقال: سنّ الإبل كمدّ ساقه بسرعة، فالسنين فعيل بمعنى المفعول، أي مطروداً بطرد الأعداء له عليه السلام. و«التمحيص»: الابتلاء والاختبار. وقرأ برهان الفضلاء على الغائب المعلوم من باب منع، من المحص وهو عَدْو الغزال، والمراد الفرار من الأعداء، والنون على القراءتين للتأكيد. «دمعت عينه» كمنع. «تكفأ» على المجهول من الإفعال، أي تقلب، يعني أنتم أو المؤمنون تقلبون كما تقلب السفينة في الأمواج، والمراد شدّة الاضطراب. و«الرايات المشتبهات»: من أعلام ظهور القائم عليه السلام. وقرأ برهان الفضلاء: «مشتبهة» بفتح المفردة، على اسم المكان وكونها محالّ الاشتباه؛ لادّعائهم ظاهراً خلاف ما في قلوبهم، كادّعاء بعض الصوفيّة القدريّة التشيّع؛ فالمراد بها صاحبها. (أيّ من أيّ) يعني لا يدرى أيّ من الحقّ وأيّ من الباطل. وفي إرشاد المفيد رحمة اللَّه عليه عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: «لا يخرج القائم حتّى يخرج قبله اثنى عشر من بني هاشم كلّهم يدعو إلى نفسه».[1] (لا يدرى) على المجهول، (أيّ) مبتدأ، لا نائب الفاعل لمنع الاستفهام من أعمال أفعال القلوب. (فكيف يصنع) على الغائب المجهول أو المتكلّم مع الغير. (أبين من هذه الشمس) أي لكلّ مبصر، فالعدوان من خبث الولادة، فإنّ عداوة الحرباء - بالكسر والمدّ - للشمس ليست لإنكارها نورانيّتها، بل ناشئة من طينتها.

الحديث الرابع‌[2] ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام


[1] راجع شرح ابن عقيل، ج 1، ص 62.

[2] الخرائج والجرائح، ص 116؛ قرب الإسناد، ص 126.

[3] الإرشاد، ج 2، ص 372.

[4] السند في الكافي المطبوع هكذا: «عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن الحسين، عن ابن أبي نجران، عن فضالة بن أيّوب».

نام کتاب : الهدايا لشيعة ائمّة الهدي نویسنده : مجذوب التبریزي، شرف الدین محمد    جلد : 3  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست