القائمون باُمور الخلق والحكّام عليهم في الأرض. [1] (وجيرانها). قيل: أي تجيرون الناس من الظلم وتنصرونهم. في القاموس: «الجار: المجاور، والذي أجرته من أن يظلم، والمجير، والمستجير، والمقاسم، والحليف، والناصر. الجمع: جيران، وجيرة، وأجوار». [2] وفي بعض النسخ: «خزّانها». ولعلّ المراد خزّان رحمة اللّه في الأرض. وقيل: المراد أنّ الإمام يجعل ضبط أموال المسلمين إليكم ليقسّمها بينهم. [3]
السند مجهول. وقيل: ضعيف، وفيه نظر. قوله: (وشبّك أصابعه بعضها في بعض) أي أدخل أصابع إحدى اليدين على الاُخرى، وكأنّه عليه السلام يدخلها إلى اُصولها، ثمّ يخرجها إلى رؤوسها؛ تشبيها لتضيّق الدُّنيا وتفرّجها بتينك الحالتين.
[1] قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج 26، ص 322 مع اختلاف في اللفظ.[2] القاموس المحيط، ج 1، ص 394 (جور) مع التلخيص.[3] قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول، ج 26، ص 322 مع اختلاف في اللفظ.[4] في بعض نسخ الكافي وشرح المازندراني والوافي: «المحاصير» بالصاد المهملة.