responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البضاعة المزجاة نویسنده : ابن قاریاغدی، محمد حسین    جلد : 3  صفحه : 569

(وأنا اُشاهده فزعا مرعوبا). الفزع ـ محرّكة ـ : الخوف، وفعله كعلم، وهو فزع ككتف. والرعب: الإخافة. (فقال له عليه السلام : أنت رجلٌ تريد اغتيال رجلٌ في معيشته). قال الفيروزآبادي: «غاله: أهلكه، كاغتاله، وأخذه من حيث لم يدرِ». [1] وقال: «العيش: الحياة. عاش يعيش عيشا ومعيشةً. والمعيشة: التي تعيّش بها من المطعم والمشرب، وما تكون به الحياة، وما يُعاش به أو فيه». [2] (فهممت أن أملكها بوكس كثير). قال في القاموس: «الوكس ـ كالوعد ـ : النقصان، والتنقيص، لازم متعدّ». [3] وقال: «نصحه وله ـ كمنعه ـ نصحا، والاسم: النصيحة. ونصح: خلص». [4] وقال بعض الشارحين: كأنّه عليه السلام أوّل رؤياه بالإلهام والتعليم الربّاني، ويحتمل أنّه استنبط أنّ ذلك الرائي منافق يريد اغتيال غيره من قوله تعالى: «كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ» [5] . وقد فسّر بعض المعبّرين الخشب بالمنافق نظرا إلى هذه الآية، فذلك الشبح الخشبي كان مثاله، وذلك الفرش الخشبي كان نفاقه، وكما أنّ المنافق في ترويج أمره راكب على فرس النفاق الذي لا يكون أمره رائجا، ولا يوصل صاحبه إلى منزل، كذلك [الفرس ]الخشبي وسيف ذلك الشبح قصد الرائي إهلاك غيره. وأمّا كون الاغتيال في أمر المعيشة فيحتمل أنّه مستنبط من ركوبه على الفرس؛ لأنّ الفرس قد يأوّل بالدُّنيا وسعة المعاش [و]لأنّه سبب لازدياد الرزق والتوسعة في المعيشة وطلب الدُّنيا، كما ورد في بعض الروايات، واللّه يعلم. [6]

متن الحديث الثامن والأربعين والأربعمائة


[1] القاموس المحيط، ج 4، ص 27 (غول).

[2] القاموس المحيط، ج 2، ص 280 (عيش) مع التلخيص.

[3] القاموس المحيط، ج 2، ص 258 (وكس).

[4] القاموس المحيط، ج 1، ص 252 (نصح) مع التلخيص.

[5] . المنافقون (63): 4.

[6] قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج 12، ص 409.

نام کتاب : البضاعة المزجاة نویسنده : ابن قاریاغدی، محمد حسین    جلد : 3  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست