responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البضاعة المزجاة نویسنده : ابن قاریاغدی، محمد حسین    جلد : 3  صفحه : 567

(تنال حاجتك منها) أي من تلك المواريث. (فقال: يابن مسلم، لا يسؤك اللّه ) على صيغة النهي؛ أي لا يحزنك اللّه . قال الجوهري: «ساءه يسوءه سوءا ـ بالفتح ـ نقيض سرّه». [1] (فما يواطئ تعبيرهم تعبيرنا). المواطئة: الموافقة. (قال: نعم، حلفت عليه أنّه أصاب الخطأ). يُقال: أصابه، أي وجده. وأصابته مصيبة، أي بلغته ووصلت إليه. وأصاب في قوله، أي قال صوابا. فغرضه عليه السلام : إنّي أردت بالإصابة أحد المعنيين الأوّلين، لا المعنى الثالث. (فتمزّق عليك ثيابا جُددا). مزقّت الثوب اُمزّقه من باب ضرب، ومزّقته تمزيقا، أي فرّقته. والتمزيق أيضا: التفريق. وجُدُد ـ بضمّتين ـ : جمع جديد، كسُرر جمع سرير، ونُذُر جمع نذير. (فإنّ القشر كسوة اللبّ). القشر ـ بالكسر ـ : غثاء الشيء خلقة أو عَرَضا، وكلّ ملبوس. والكسوة ـ بالضمّ ويكسر ـ : الثوب ـ إلى قوله: (كنت ألبسها في الأعياد). الصبيحة: الفجر، وأوّل النهار. وأحْسَسْتُ وأحَسَّتُّ، أي ظننت، ووجدت، وأبصرت، وعلمت. والشيء: وجدت حسّه وحركته. والنحو: الطريق، والجهة. قيل: ظاهر الحديث ينافي ما سيجيء عن أبي الحسن عليه السلام ، قال: «الرؤيا على ما تعبّر» [2] ونحوه من الأخبار، واُجيب بأنّ الرؤيا تجيء على وفق ما يعبّر في بعض الأحيان؛ لأنّ التعبير قد يؤثّر في النفس من باب التطيّر لا دائما، فلا منافاة. [3] (وجاء موسى الزوّار العطّار) إلى آخره. الظاهر أنّه أيضا من كلام محمّد بن مسلم، وكان الزوّار ـ بتشديد الواو ـ لقب موسى. قال الفيروزآبادي: «الصِهر ـ بالكسر ـ : القرابة، والختن، وزوج بنت الرجل، وزوج اُخته». [4]


[1] الصحاح، ج 1، ص 55 (سوأ) مع التلخيص.

[2] الكافي، ج 8، ص 335، ح 527 و 528.

[3] قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج 12، ص 408 مع التلخيص واختلاف يسير في اللفظ.

[4] القاموس المحيط، ج 2، ص 72 (صهر) مع التصرّف.

نام کتاب : البضاعة المزجاة نویسنده : ابن قاریاغدی، محمد حسین    جلد : 3  صفحه : 567
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست