نام کتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد جلد : 4 صفحه : 358
3057.عيون أخبار الرضا عن الريّان بن الصلت عن الإمام ال ـ في مُحاجَّتِهِ مَعَ جَماعَةٍ مِن عُلَماءِ أهلِ قَولِهِ : «وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ» ؟ قالَتِ العُلَماءُ : عَنى بِهِ نَفسَهُ . فَقالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : لَقَد غَلِطتُم ، إنَّما عَنى بِها عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ومِمّا يَدُلُّ عَلى ذلِكَ قَولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله حينَ قالَ : «لَيَنتَهِيَنَّ بَنو وَليعَةَ أو لَأَبعَثَنَّ إلَيهِم رَجُلاً كَنَفسي» ؛ يَعني عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام . . . فَهذِهِ خُصوصِيَّةٌ لا يَتَقَدَّمُهُم فيها أحَدٌ ، وفَضلٌ لا يَلحَقُهُم فيهِ بَشَرٌ ، وشَرَفٌ لا يَسبِقُهُم إلَيهِ خَلقٌ ؛ إذ جَعَلَ نَفسَ عَلِيٍّ عليه السلام كَنَفسِهِ [1] .
3058.طرائف المقال : قالَ المَأمونُ لِلرِّضا عليه السلام : مَا الدَّليلُ عَلى خِلافَةِ جَدِّكَ [عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ] ؟ قالَ عليه السلام : «أنفُسَنا» ، فَقالَ المَأمونُ : لَولا «نِساءَنا»! فَقالَ الرِّضا عليه السلام : لَولا «أبناءَنا»! فَسَكَتَ المَأمونُ [2] [3] .
3059.دلائل النبوّة عن جابر ـ في تَفسيرِ آيَةِ المُباهَلَةِ ـ: «وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ» : رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ ، «وَأَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ» : الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، «وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ» : فاطِمَةُ رَضِيَ اللّه ُ عَنهُم أجمَعينَ [4] .
3060.تفسير الطبري عن زيد بن عليّ عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَب: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ [5] .
[1] عيون أخبار الرضا : ج1 ص231 ح1 ، الأمالي للصدوق : ص617 ح843 .[2] قال العلّامة الطباطبائي في بيان هذا الحديث : قوله عليه السلام : آية «أَنفُسَنَا» ، يريد أنّ اللّه جعل نفس عليّ عليه السلام كنفس نبيّه صلى الله عليه و آله ، وقوله : «لولا نساءنا» معناه : أنّ كلمة «نِسَآءَنَا» في الآية دليل على أنّ المراد بالأنفس الرجال ، فلا فضيلة فيه حينئذٍ ، وقوله عليه السلام : «لولا أبناءنا» معناه : أنّ وجود «أَبْنَآءَنَا» فيها يدلّ على خلافه ؛ فإنّ المراد بالأنفس لو كان هو الرجال لم يكن مورد لذكر الأبناء (الميزان في تفسير القرآن : ج3 ص230) .[3] طرائف المقال : ج2 ص302 .[4] دلائل النبوّة لأبي نعيم : ص354 ح244 ، تفسير ابن كثير : ج2 ص45 ، شواهد التنزيل : ج1 ص163 ح173 ، الدرّ المنثور : ج2 ص231 .[5] تفسير الطبري : ج3 الجزء3 ص300 .
نام کتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد جلد : 4 صفحه : 358