responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 4  صفحه : 357

1 / 1

نَفسُ النَّبِيِّ

«فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَـذِبِينَ» [1] .

3055.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ النَّصارَى ادَّعَوا أمرا فَأَنزَلَ اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ فيهِ : «فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَـذِبِينَ» ، فَكانَت نَفسي نَفسُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ؛ وَالنِّساءُ فاطِمَةُ عليهاالسلام ، وَالأَبناء الحَسَنُ وَالحُسَينُ [2] .

3056.الإمام الباقر عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآ: الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام، «وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ» : رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ عليه السلام ، «وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ» : فاطِمَةُ عليهاالسلام [3] .

3057.عيون أخبار الرضا عن الريّان بن الصلت عن الإمام ال ـ في مُحاجَّتِهِ مَعَ جَماعَةٍ مِن عُلَماءِ أهلِ: فَسَّرَ الِاصطِفاءَ فِي الظّاهِرِ سِوَى الباطِنِ فِي اثنَي عَشَرَ مَوطِنا ومَوضِعا . . . وأمَّا الثّالِثَةُ فَحينَ مَيَّزَ اللّه ُ الطّاهِرينَ مِن خَلقِهِ ، فَأَمَرَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله بِالمُباهَلَةِ بِهِم في آيَةِ الِابتِهالِ ، فَقالَ عَزَّ وجَلَّ : يا مُحَمَّدُ «فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَـذِبِينَ» . فَبَرَّزَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلِيّا وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وفاطِمَةَ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِم ، وقَرَنَ أنفُسَهُم بِنَفسِهِ ، فَهَل تَدرونَ ما مَعنى


[1] آل عمران : 61 .

[2] الخصال : ص576 ح1 عن مكحول .

[3] تفسير فرات : ص86 ح61 عن الحسين بن سعيد و ح62 عن سعيد بن الحسن بن مالك وليس فيه «رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .

نام کتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 4  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست