responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 16  صفحه : 534

167.تاريخ دمشق عن محمّد بن عثمان بن حوشب عن أبيه عن جدّه : لَمّا أن أظهَرَ اللّهُ عز و جلمُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ، انتَدَبتُ إليهِ مَعَ النّاسِ في أربَعينَ فارِساً مَعَ عَبدِ شَرٍّ ، فَقَدِموا عَلَيهِ المَدينَةَ بِكِتابي . فَقالَ : أيُّكُم مُحَمَّدٌ ؟ قالوا : هذا ، قالَ : مَا الَّذي جِئتَنا بِهِ ؟ فَإِن يَكُ حَقّا اتَّبَعناكَ . قالَ : تُقيمُوا الصَّلاةَ ، وتُؤتُوا الزَّكاةَ ، وتَحقِنُوا الدِّماءِ ، وتَأمُروا بِالمَعروفِ وتَنهَوا عَنِ المُنكَرِ . فَقالَ عَبدُ شَرٍّ : إنَّ هذَا لَحَسَنٌ جَميلٌ ، مُدَّ يَدَكَ اُبايِعكَ . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَا اسمُكَ ؟ قالَ : عَبدُ شَرٍّ ، قالَ : أنتَ عَبدُ خَيرٍ . وكَتَبَ مَعَهُ الجَوابَ إلى حوشَبَ ذِي ظليمٍ ، فَآمَنَ . [1] «وَ إِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِى أَوْحَيْنَا» ـ :

168.المناقب لابن شهر آشوب عن ابن عبّاس ـ في قَولِهِ :قالَ وَفدُ ثَقيفٍ : نُبايِعُكَ عَلى ثَلاثٍ : لا نَنحَني ، ولا نَكسِرُ إلها بِأَيدينا ، وتَمَتَّعنا بِاللّاتِ سَنَةً . فَقالَ عليه السلام : لا خَيرَ في دينٍ لَيسَ فيهِ رُكوعٌ وسُجودٌ ، فَأَمّا كَسرُ أصنامِكُم بِأَيديكُم فَذاكَ لَكُم ، وأَمَّا الطّاغِيَةُ اللّاتُ [2] فَإِنّي غَيرُ مُمَتِّعِكُم بِها . قالوا : أجِّلنا سَنَةً حَتّى نَقبِضَ ما يُهدى لِالِهَتِنا ، فَإِذا قَبَضناها كَسَرناها وأَسلَمنا . فَهَمَّ بِتَأجيلِهِم ، فَنَزَلَت هذِهِ الآيَةُ . قالَ قَتادَةُ : فَلَمّا سَمِعَ قَولَهُ : «ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا» [3] قالَ : اللّهُمَّ لا تَكِلني إلى نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أبَدا . [4]


[1] تاريخ دمشق : ج 15 ص 342 ح 3797 ، كنز العمّال : ج 1 ص 330 ح 1531 .

[2] في مجمع البيان : «وأمّا الطاعة للّات» بدل «وأمّا الطاغية اللات» .

[3] الإسراء : 75 .

[4] المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 57 ، مجمع البيان : ج 6 ص 665 نحوه ، بحار الأنوار : ج 17 ص 53 .

نام کتاب : دانشنامه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 16  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست