responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 6  صفحه : 34

1 / 19

رؤيَة أصحابِ الإِمامِ مَنازِلَهِم في الجَنَّةِ

1589.علل الشرائع عن محمّد بن عمارة عن أبي عبداللّه [ا قُلتُ لَهُ : أخبِرني عَن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام وإقدامِهِم عَلَى المَوتِ . فَقالَ : إنَّهُم كُشِفَ لَهُمُ الغِطاءُ حَتّى رَأَوا مَنازِلَهُم مِنَ الجَنَّةِ ، فَكانَ الرَّجُلُ مِنهُم يُقدِمُ عَلَى القَتلِ لِيُبادِرَ إلى حَوراءَ يُعانِقُها ، وإلى مَكانِهِ مِنَ الجَنَّةِ . [1]

1590.الخرائج والجرائح : رُوِيَ عَن زَينِ العابِدينَ عليه السلام : لَمّا كانَتِ اللَّيلَةُ الَّتي قُتِلَ فيهَا الحُسَينُ عليه السلام في صَبيحَتِها ، قامَ في أصحابِهِ ، فَقالَ عليه السلام : إنَّ هؤُلاءِ يُريدونَني دونَكُم ، ولَو قَتَلوني لَم يُقبِلوا إلَيكُم ، فَالنَّجاءَ النَّجاءَ [2] ، وأنتُم في حِلٍّ ، فَإِنَّكُم إن أصبَحتُم مَعي قُتِلتُم كُلُّكُم . فَقالوا : لا نَخذُلُكَ ، ولا نَختارُ العَيشَ بَعدَكَ . فَقالَ عليه السلام : إنَّكُم تُقتَلونَ كُلُّكمُ حَتّى لا يُفلِتَ مِنكُم واحِدٌ ، فَكانَ كَما قالَ عليه السلام . [3]

1591.الخرائج والجرائح عن أبي حمزة الثمالي : قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ : كُنتُ مَعَ أبِيَ اللَّيلَةَ الَّتي قُتِلَ صَبيحَتَها ، فَقالَ لِأَصحابِهِ : هذَا اللَّيلُ فَاتَّخِذوهُ جَمَلاً ؛ فَإِنَّ القَومَ إنَّما يُريدونَني ، ولَو قَتَلوني لَم يَلتَفِتوا إلَيكُم ، وأنتُم في حِلٍّ وسَعَةٍ ، فَقالوا : لا وَاللّه ِ ، لا يَكونُ هذا أبَدا . قالَ : إنَّكُم تُقتَلونَ غَدا كَذلِكَ ، لا يُفلِتُ مِنكُم رَجُلٌ . قالوا : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي شَرَّفَنا بِالقَتلِ مَعَكَ . ثُمَّ دَعا ، وقالَ لَهُم : اِرفَعوا رُؤوسَكُم وَانظُروا . فَجَعَلوا يَنظُرونَ إلى مَواضِعِهِم ومَنازِلِهِم مِنَ الجَنَّةِ ، وهُوَ يَقولُ لَهُم : هذا مَنزِلُكَ يا فُلانُ ، وهذا قَصرُكَ يا فُلانُ ، وهذِهِ دَرَجَتُكَ يا فُلانُ . فَكانَ الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الرِّماحَ وَالسُّيوفَ بِصَدرِهِ ، ووَجهِهِ لِيَصِلَ إلى مَنزِلِهِ مِنَ الجَنَّةِ . [4]


[1] علل الشرائع : ص 229 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 297 ح 1 .

[2] فالنجاء النجاء : أي انجوا بأنفسكم (النهاية : ج 5 ص 25 «نجا») .

[3] الخرائج والجرائح : ج 1 ص 254 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 89 ح 27 .

[4] الخرائج والجرائح : ج 2 ص 847 ح 62 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 298 ح 3 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 6  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست