responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 6  صفحه : 62

راجع : ص 216 (شؤون الإمامة) .

4 / 2

الوِقايَةُ مِنَ الهَرجِ

3278.المعجم الكبير عن عبد اللّه بن مسعود : سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لابُدَّ لِلنّاسِ مِن إمارَةٍ ؛ بَرَّةٍ أو فاجِرَةٍ ، فَأَمَّا البَرَّةُ فَتَعدِلُ فِي القَسمِ ، ويُقسَمُ بَينَكُم فَيؤُكُم [1] بِالسَّوِيَّةِ ، وأَمَّا الفاجِرَةُ ، فَيُبتَلى فيهَا المُؤمِنُ ، وَالإِمارَةُ الفاجِرَةُ خَيرٌ مِنَ الهَرجِ . قيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ومَا الهَرجُ ؟ قالَ : القَتلُ وَالكَذِبُ . [2]

3279.الإمام عليّ عليه السلام : مَكانُ القَيِّمِ [3] بِالأَمرِ مَكانُ النِّظامِ مِنَ الخَرَزِ [4] يَجمَعُهُ وَيَضُمُّهُ ، فَإِنِ انقَطَعَ النِّظامُ تَفَرَّقَ الخَرَزُ وذَهَبَ ، ثُمَّ لَم يَجتَمِع بِحَذافيرِهِ [5] أبَدا . [6]

3280.عنه عليه السلام : إنَّ هؤُلاءِ [يَعني أصحابَ الجَمَلِ] قَد تَمالَؤوا عَلى سَخطَةِ إمارَتي ، وسَأَصبِرُ ما لَم أخَف عَلى جَماعَتِكُم ، فَإِنَّهُم إن تَمَّموا عَلى فَيالَةِ [7] هذَا الرَّأيِ انقَطَعَ نِظامُ المُسلِمينَ . [8]


[1] في تاريخ دمشق : «وتَقسِمُ بَينَكم فَيأَكُم» ، وهو الأصوب .

[2] المعجم الكبير: ج10 ص132 ح10210، تاريخ دمشق: ج63 ص241، كنز العمّال : ج6 ص39 ح14755.

[3] القَيِّمُ : السَيِّدُ وسَائسُ الأمر (تاج العروس : ج 17 ص 597 «قوم») .

[4] نَظَمتُ الخَرز نَظما : جعلتُه في سِلك ؛ وهو النِّظام (المصباح المنير : ص 612 «نظم») .

[5] الحَذافيرُ : الجوانب ، وحذافيرهم : أي جميعهم (النهاية : ج 1 ص 356 «حذفر») .

[6] نهج البلاغة : الخطبة 146 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 193 ح 79 ؛ البداية والنهاية : ج 7 ص 107 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 124 عن أبي طعمة وكلاهما نحوه .

[7] فَالَ رأيه يَفيلُ فَيلُولةً وفَيَالَةً : أخطأ وضعف (تاج العروس : ج 15 ص 592 «فيل») .

[8] نهج البلاغة : الخطبة 169 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 81 ح 53 .

نام کتاب : دانشنامه ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 6  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست