responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 369

راجع : آل عمران : 27 ، الأنعام: 96، الأعراف: 54 ، يونس : 67 ، الرعد : 3 ، إبراهيم : 33 ، الحجّ : 61 ، المؤمنون : 80 ، النور: 44، الفرقان: 47 و 62 ، النمل: 27 ، القصص : 73 ، الروم : 23 ، لقمان : 29 ، فاطر : 13 ، يس: 37، الزمر: 5 ، غافر: 61، الحديد: 6 ، النبأ : 10 و 11 ، الفجر : 1 و 4 .

الحديث

3630.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ عِندَ الصَّباحِ وَالمَساءِ ـ: الحَمدُ للّه ِِ الَّذي خَلَقَ اللَّيلَ وَالنَّهارَ بِقُوَّتِهِ ، ومَيَّزَ بَينَهُما بِقُدرَتِهِ ، وجَعَلَ لِكُلِّ واحِدٍ مِنهُما حَدّا مَحدودا ، وأَمَدا مَمدودا ، يولِجُ كُلَّ واحِدٍ مِنهُما في صاحبِهِ ، ويولِجُ صاحِبَهُ فيهِ ، بِتَقديرٍ مِنهُ لِلعِبادِ فيما يَغذوهُم بِهِ ، ويُنشِئُهُم عَلَيهِ . فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيلَ لِيَسكُنوا فيهِ مِن حَرَكاتِ التَّعَبِ ، ونَهَضاتِ النَّصَبِ [1] ، وجَعَلَهُ لِباسا لِيَلبَسوا مِن راحَتِهِ ومَنامِهِ ، فَيَكونَ ذلِكَ لَهُم جَماما وقُوَّةً ، ولِيَنالوا بِهِ لَذَّةً وشَهوَةً . وخَلَقَ لَهُم النَّهارَ مُبصِرا لِيَبتَغوا فيهِ مِن فَضلِهِ ولِيَتَسبَّبوا إِلى رِزقِهِ ويَسرَحوا في أَرضِهِ ، طَلَبا لِما فيهِ نَيلُ العاجِلِ مِن دُنياهُم ، ودَرَكُ الآجِلِ في أُخراهُم ، بِكُلِّ ذلِكَ يُصلِحُ شَأَنَهُم ، ويَبلو أَخبارَهُم ، ويَنظُرُ كَيفَ هُم في أَوقاتِ طاعَتِهِ ، ومنازِلِ فُروضِهِ ، ومَواقِعِ أَحكامِهِ «لِيَجْزِىَ الَّذِينَ أَسَــئواْ بِمَا عَمِلُواْ وَ يَجْزِىَ الَّذِينَ أَحْسَنُواْ بِالْحُسْنَ» [2] . اللّهُمَّ فَلَكَ الحَمدُ عَلى ما فَلَقتَ لَنا مِنَ الإِصباحِ ، ومَتَّعتَنا بِهِ مِن ضَوءِ النَّهارِ ، وبَصَّرتَنا مِن مَطالِبِ الأَقواتِ ، ووَقَيتَنا فِيهِ مِن طَوارِقِ الآفاتِ . [3]


[1] نَهَضات النَّصَب : المراد بها : التردّدات البدنيّة الموجبة للنصب ؛ أعني التعب (مجمع البحرين : ج 3 ص 1840) .

[2] النجم : 31 .

[3] الصحيفة السجّاديّة : ص 39 الدعاء 6 ، بحار الأنوار : ج 58 ص 199 ح 37 .

نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست