responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 8  صفحه : 116

3322.عنه صلى الله عليه و آله : يا اُمَّ سَلَمَةَ ، اِسمَعي وَاشهَدي : هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وَزيري فِي الدُّنيا ووَزيري فِي الآخِرَةِ . [1]

3323.الإمام عليّ عليه السلام : ولَقَد سَمِعتُ رَنَّةَ [2] الشَّيطانِ حينَ نَزَلَ الوَحيُ عَلَيهِ صلى الله عليه و آله فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ ؟ فَقالَ : هذَا الشَّيطانُ قَد أيِسَ مِن عِبادَتِهِ . إنَّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ ، وتَرى ما أرى ، إلّا أنَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ ، ولكِنَّكَ لَوَزيرٌ ، وإنَّكَ لَعَلى خَيرٍ . [3]

3324.عنه عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله رَضِيَني لِنَفسِهِ أخا ، وَاختَصَّني لَهُ وَزيرا . [4]

3325.عنه عليه السلام : لَمّا نَزَلَت : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» ... دَعا رسَولُ اللّه ِ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، وهُم إذ ذاكَ أربَعونَ رَجُلاً ـ يَزيدونَ رَجُلاً أو يَنقُصونَ رَجُلاً ـ فَقالَ : أيُّكُم يَكونُ أخي ووَصِيّي ووارِثي ووَزيري وخَليفَتي فيكُم بَعدي ؟ فَعَرَضَ عَلَيهِم ذلِكَ رَجُلاً رَجُلاً ، كُلُّهُم يَأبى ذلِكَ ، حَتّى أتى عَلَيَّ ، فَقُلتُ : أنَا يا رَسولَ اللّه ِ ، فَقالَ : يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ! هذا أخي ، ووارِثي ، ووَصِيّي ، ووَزيري ، وخَليفَتي فيكُم بَعدي . [5]


[1] معاني الأخبار : ص 204 ح 1 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص 464 ح 620 ، الأمالي للطوسي : ص 425 ح 952 كلاهما عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الاحتجاج : ج 1 ص 462 ح 106 عن اُمّ سلمة .

[2] الرنّة : الصيحة الحزينة (لسان العرب : ج 13 ص 187 «رنن») .

[3] نهج البلاغة : الخطبة 192 .

[4] الإرشاد : ج 1 ص 276 .

[5] علل الشرائع : ص 170 ح 2 عن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل .

نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 8  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست