نسيبك من أمسى يناجيك طرفه
و ليس لمن تحت التراب نسيب[1]
[أبيات لسليمان بن قتّة، و أخرى لدعبل بن علي الخزاعي]
و قال سليمان بن قتّة يرثي الحسين عليه السلام:
يا كذّب اللّه من نعى حسنا
ليس لتكذيب نعيه ثمن[2]
كنت حليفي[3] و كنت خالصتي
لكلّ حيّ من أهله سكن
أجول في الدار لا أراك و في
الدار اناس جوارهم غبن
بدّلتهم منك ليت إنّهم
أضحوا و بيني و بينهم عدن[4]
و قال دعبل بن علي الخزاعي رضي اللّه عنه:
تعزّ بمن قد مضى اسوة
فإنّ العزاء يسلّي الحزن
بموت النبيّ و قتل الوصيّ
و ذبح الحسين و سمّ الحسن[5]
عن عمر بن بشير الهمداني، قال: قلت لأبي إسحاق: متى ذلّ الناس؟
قال: حين مات الحسن عليه السلام، و ادّعى زياد، و قتل حجر[6].
عن هشام بن سالم و جميل بن درّاج، عن الصادق عليه السلام أنّ الحسن عليه السلام توفّي و هو ابن ثمان و أربعين سنة.
[1] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 45، عنه البحار: 44/ 160 ذ ح 29، و عوالم العلوم:
16/ 299 ح 1.
[2] كذا في الديوان، و في الأصل: حسن.
[3] في المناقب: خليلي.
[4] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 45، عنه البحار: 44/ 161 ح 30، و عوالم العلوم:
16/ 300 ح 1.
[5] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 46، ديوان دعبل الخزاعي: 303.
[6] مقاتل الطالبيّين: 50.