responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 66

نسيبك من أمسى يناجيك طرفه‌

و ليس لمن تحت التراب نسيب‌[1]

[أبيات لسليمان بن قتّة، و أخرى لدعبل بن علي الخزاعي‌]

و قال سليمان بن قتّة يرثي الحسين عليه السلام:

يا كذّب اللّه من نعى حسنا

ليس لتكذيب نعيه ثمن‌[2]

كنت حليفي‌[3] و كنت خالصتي‌

لكلّ حيّ من أهله سكن‌

أجول في الدار لا أراك و في‌

الدار اناس جوارهم غبن‌

بدّلتهم منك ليت إنّهم‌

أضحوا و بيني و بينهم عدن‌[4]

و قال دعبل بن علي الخزاعي رضي اللّه عنه:

تعزّ بمن قد مضى اسوة

فإنّ العزاء يسلّي الحزن‌

بموت النبيّ و قتل الوصيّ‌

و ذبح الحسين و سمّ الحسن‌[5]

عن عمر بن بشير الهمداني، قال: قلت لأبي إسحاق: متى ذلّ الناس؟

قال: حين مات الحسن عليه السلام، و ادّعى زياد، و قتل حجر[6].

عن هشام بن سالم و جميل بن درّاج، عن الصادق عليه السلام أنّ الحسن عليه السلام توفّي و هو ابن ثمان و أربعين سنة.


[1] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 45، عنه البحار: 44/ 160 ذ ح 29، و عوالم العلوم:

16/ 299 ح 1.

[2] كذا في الديوان، و في الأصل: حسن.

[3] في المناقب: خليلي.

[4] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 45، عنه البحار: 44/ 161 ح 30، و عوالم العلوم:

16/ 300 ح 1.

[5] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 46، ديوان دعبل الخزاعي: 303.

[6] مقاتل الطالبيّين: 50.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست