ثمّ قال عليه السلام:
رضينا منكم رأسا برأس، فلا يوم لنا و لا يوم علينا[3].
[إحضار السبايا في مجلس ابن زياد، و ما دار بينه لعنه اللّه و بين
زينب بنت عليّ عليهما السلام]
قال [الراوي][4]: ثمّ إنّ
ابن زياد جلس في القصر للناس، و أذن للناس إذنا عامّا، و جيء برأس الحسين عليه
السلام فوضع بين يديه، و أدخل نساء الحسين و بناته و أخواته و صبيانه [إليه][5].
فجلست زينب بنت عليّ
سلام اللّه عليها متنكّرة، فسأل عنها؛ فقيل: هذه زينب بنت عليّ.
فأقبل عليها، فقال لعنة
اللّه عليه: الحمد للّه الّذي فضحكم و أكذب