responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 360

و إنّي لأبكي في حياتي على أخي‌

على خير من بعد النبيّ سيوجد[1]

بدمع غزير مستهلّ مكفكف‌

على الخدّ منّي دائما[2] ليس يحمد

قال: فضجّ الناس بالبكاء و الحنين‌[3] و النوح، و نشرت النساء شعورها، و وضعن التراب على رءوسها، و خمشن الوجوه، و ضربن الخدود[4]، و دعون بالويل و الثبور، و بكى الرجال [و نتفوا لحاهم‌][5]، فلم ير باكيا و لا باكية أكثر من ذلك اليوم.

[خطبة زين العابدين عليه السلام‌]

ثمّ إنّ زين العابدين عليه السلام أومأ إلى الناس أن اسكتوا [فسكتوا][6]، فقام قائما، فحمد اللّه و أثنى عليه، و ذكر النبيّ [بما هو أهله‌][7] فصلّى عليه، ثمّ قال:

أيّها الناس، من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني فأنا [اعرّفه بنفسي:

أنا][8] عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، أنا ابن المذبوح بشطّ الفرات من غير ذحل و لا ترات، أنا ابن من انتهك حريمه، و استلب نعيمه، و انتهب ماله، و سبي عياله، أنا ابن من قتل صبرا، و كفى بذلك فخرا.

أيّها الناس، ناشدتكم باللّه هل تعلمون أنّكم كتبتم إلى أبي و خدعتموه‌


[1] في الملهوف: سيولد.

[2] في الملهوف: دائب.

[3] في الملهوف: قال الراوي: فضجّ الناس بالبكاء و النحيب.

[4] في الملهوف: و نشرت النساء شعورهنّ، و حثين التراب على رءوسهنّ، و خمشن وجوههنّ، و لطمن خدودهنّ.

[5] 5 و 6 و 7 و 8 من الملهوف.

[6] 5 و 6 و 7 و 8 من الملهوف.

[7] 5 و 6 و 7 و 8 من الملهوف.

[8] 5 و 6 و 7 و 8 من الملهوف.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست