يدي معاوية: أسرع الشيب إلى شاربك يا حسن. و يقال: إنّ ذلك من
الخرق.
فقال عليه السلام: ليس
كما بلغك و لكنّا معشر بني هاشم أفواهنا عذبة و شفاهنا طيّبة[1]، فنساؤنا يقبلن علينا بأنفاسهنّ، و
أنتم معشر بني اميّة فيكم بخر شديد، فنساؤكم يصرفن أفواههنّ و أنفاسهنّ إلى
أصداغكم، فإنّما يشيب منكم موضع العذار من أجل ذلك.