responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 258

رسالة عمر بن سعد.

فقال الحسين عليه السلام: يا هذا، أبلغ صاحبك انّي لم أرد هذا البلد، و لكن كتب إليّ أهله أن آتيهم يبايعوني و يمنعوني و ينصروني، فإن كرهتموني انصرفت عنكم من حيث جئت.

ثمّ وثب إليه حبيب بن مظاهر، و قال: ويحك يا قرّة، عهدي بك و أنت حسن الرأي في أهل البيت، فما الّذي غيّرك حتى جئتنا بهذه الرسالة، فأقم عندنا و انصر هذا الرجل الّذي قد أتانا اللّه به؟

فقال الحنظلي: سمعت مقالتك، و هو أحقّ بالنصر من غيره، و لكنّي أرجع إلى صاحبي بالرسالة و أنظر في ذلك، ثمّ انصرف و أخبر ابن سعد بمقالة الحسين.

[كتاب ابن سعد إلى ابن زياد]

فقال ابن سعد: الحمد للّه، و اللّه إنّي لا أرجو أن يعافيني اللّه من حربه، ثمّ كتب إلى ابن زياد:

إلى الأمير عبيد اللّه بن زياد من عمر بن سعد.

أمّا بعد:

فإنّي نزلت بالحسين، ثمّ بعثت إليه رسولا و سألته عمّا أقدمه، فذكر انّ أهل الكوفة أرسلوا يسألونه القدوم عليهم ليبايعوه و ينصروه، فإذا قد بدا لهم في نصرته فإنّه ينصرف من حيث أتى و يلحق بيزيد بن معاوية، أو يلحق بأيّ بلد أردت فيكون كواحد من المسلمين، فأحببت أن اعلم الأمير بذلك.

[كتاب ابن زياد إلى ابن سعد، و خطبته في جامع الكوفة]

فلمّا قرأ ابن زياد كتاب عمر فكّر ساعة، ثمّ قال: الآن و قد علقت مخاليبنا يرجو ابن أبي تراب النجاة منها، هيهات لا نجّى اللّه ابن زياد إن نجا منها

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست