responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 430

تجعفرت باسم الله والله أكبر

وأيقنت انّ الله يعفو ويغفر

ودنت بدين غير ما كنت ديّناً

به ونهاني واحد الناس جعفر

فقلت : فهبني قد تهوّدت برهة

وإلاّ فديني دين من يتنصّر

فانّي إلى الرحمان من ذاك تائب

وإني قد أسلمت والله أكبر

فلست بغالٍ ما حييت وراجع

إلى ما عليه كنت أخفي وأظهر

ولا قائلاً حيّ برضوى محمّد

وإن عاب جهّال مقالي وأكثروا

ولكنّه ممّن مضى لسبيله

على أفضل الحالات يقفوا ويخبر

مع الطيبين الطاهرين الاُولىٰ لهم

من المصطفىٰ فرع زكي وعنصر

إلى آخر القصيدة ، وقلت بعد ذلك :

أيا راكباً نحو المدينة جسرة

عذافرة [١] يطوى بها كل سبسب [٢]

إذا ما هداك الله عاينت جعفراً

فقل لأمين الله [٣] وابن المهذب

[ ألا يا أمين الله وابن أمينه

أتوب إلى الرحمٰن ثم تأوبّي ] [٤]

إليك رددت الأمر غير مخالف

وفئت إلى الرحمان من كل مذهب [٥]

سوى ما تراه يابن بنت محمد

فانّ به عقدي وزلفي تقربي

وما كان قولي في ابن خولة مطنباً

معاندة منّي لنسل المطيّب

ولكن روينا عن وصيّ محمّد

وما كان فيما قال بالمتكذّب

بأنّ ولي الأمر يفقد لا يرى

سنين كمثل الخائف المترقب [٦]

فتقسم أموال الفقيه كأنما

تغيبه بين الصفيح المنصب


[١] العذافرة : العظمة الشديدة في الابل.

[٢] السبسب : المفازة أو الأرض المستوية البعيدة.

[٣] في البحار : لولي الله.

[٤] من البحار.

[٥] في البحار :

إليك من الأمر الذي كنت مبطناً

أحارب فيه جاهداً كل معرب.

[٦] في البحار : ولي الله ، كفعل.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست