وكان حيان السراج الراوي لهذا الحديث من
الكيسانيّة ».
١١ ـ قال :
حدّثنا محمّد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن محمّد بن شهاب الزهري قال :
« لمّا قدم جعفر بن أبي طالب عليهالسلام من بلاد الحبشة بعثه رسول الله صلىاللهعليهوآله
إلى مؤتة واستعمل على الجيش ، معه زيد بن حارثة وعبدالله بن رواحة ، فمضى
الناس معهم حتى كانوا بتخوم البلقاء فلقيهم جموع هرقل من الروم والعرب ،
فانحاز المسلمون إلى قرية يقال لها : مؤتة ، فالتقى النّاس عندها واقتتلوا
قتالاً شديداً
، وكان اللواء يومئذٍ مع زيد بن حارثة فقاتل [ به ] [٥] حتّى شاط في رماح القوم ،