responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 334

فلا تلبث عنده إلاّ قليلاً حتى تلد له غلاماً يدين له شرق الأرض وغربها قال : فأتيته بها فلم تلبث عنده إلاّ قليلاً حتّى ولدت علياً عليه‌السلام ».

٢٢ ـ قال : حدّثنا محمّد بن جعفر بن محمد ، قال : حدثنا أبو عبدالله عليه‌السلام ، قال المجاشعي : وحدثنا الرضا عليه‌السلام ، عن أبيه موسى ، عن أبيه أبي عبدالله جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام قال :

« سمعت علياً يقول لرأس اليهود : على كم افترقتم ؟ فقال : على كذا وكذا فرقة ، فقال علي عليه‌السلام : كذبت ، ثم أقبل علي على الناس فقال : والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل القرآن بقرآنهم ، افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون منها في النار وواحدة ناجية في الجنة وهي التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى ، وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة إحدى وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنّة وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى ، وتفترق هذه الاُمّة على ثلاث وسبعين فرقة اثنان وسبعون في النار وواحدة في الجنّة وهي التي اتبعت وصي محمّد ، وضرب بيده على صدره ثم قال : ثلاثة عشر فرقة من الثلاث والسبعين فرقة كلّها تنتحل مودتي وحبي واحدة منها في الجنّة وهم النمط الأوسط واثنا عشر في النار » [١].

٢٣ ـ قال : حدّثنا أسود بن عامر ، عن شريك ، عن منصور ، عن ربعي ، عن علي عليه‌السلام ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

« يامعاشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلاً منكم قد امتحن الله قلبه للايمان فيضربكم أو يضرب رقابكم ، قال أبو بكر : أنا هو يارسول الله ؟ قال : لا ، قال عمر : أنا هو يارسول الله ؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل ، وكان قد أعطى علياً نعله يخصفه » [٢].


[١] رواه الشيخ في أماليه ٤٢ : ١٣٧.

[٢] رواه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢ : ٦٤٩ و ٥٧١ و ٥٩٣ و ٦٣٧ مع اختلاف في اللفظ ، عنه العمدة ٢٢٤ ـ ٢٢٦ ، رواه الترمذي في صحيحه ٥ : ٦٣٤.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست