نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 333
وما لم أخف كما قال
أبو عبدالله عليهالسلام ، فما رأيت
مع ذلك بحمد الله مكروهاً ولا محذوراً » [١].
٢٠ ـ قال :
حدّثنا عبدالرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : قالت :
« دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله وفي يده خاتم فضة عقيق فقلت : يارسول
الله ما هذا الفص ؟ فقال لي : من جبل أقرّ لله بالربوبية ولعلي بالولاية ولولده
بالامامة ولشيعته بالجنة » [٢].
٢١ ـ قال : حدّثنا
سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن يعقوب
بن إسحاق ، عن أبي زكريا الواسطي ، عن هشام بن أحمر قال : قال أبو الحسن
الأوّل عليهالسلام
:
« هل علمت أحداً من أهل المغرب قدم ؟
قلت : لا ، قال : بلى قد قدم رجل فانطلق بنا ، فركب وركبنا معه حتى انتهينا
إلى الرجل ، فإذا رجل من أهل المغرب معه رقيق ، فقال له : أعرض علينا ،
فعرض علينا تسع جوارٍ ، كلّ ذلك يقول أبو الحسن : لا حاجة ليّ فيها ، ثم
قال : أعرض علينا ، قال : ما عندي شيء ، فقال : بلى
أعرض علينا ، قال : لا والله ما عندي إلاّ جارية مريضة ، فقال له : ما عليك
أن تعرضها ، فأبى عليه ثم انصرف.
ثم انه أرسلني من الغد إليه فقال ليّ :
قل له : كم غايتك فيها ؟ فإذا قال كذا وكذا فقل : قد أخذتها ، فأتيته فقال :
هي لك ولكن من الرجل الذي كان معك بالأمس ؟ فقلت : رجل من بني هاشم ، فقال
: من أيّ بني هاشم ؟ فقلت : ما عندي أكثر من هذا ، فقال : أخبرك عن هذه
الوصيفة إنّي اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني إمرأة من أهل الكتاب ، فقالت
: ما هذه الوصيفة معك ؟ فقلت : اشتريتها لنفسي ، فقالت : ما ينبغي أن تكون
هذه عند مثلك أنّ هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير الأرض ،
[١] رواه الشيخ في
أماليه ١ : ٣٢٥ ، وفي التهذيب ٦ : ٧٤ ، رواه ابن قولويه في الكامل : ٢٨٢ ، عنه البحار ١٠١ : ١١٨.