نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 335
٢٤ ـ زيد بن علي ،
عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي عليهالسلام
قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول :
« عشر خصال ما أحب لي بواحدة ما طلعت
عليه شمس ، قال رسول الله : ياعلي أنا أخوك في الدنيا والآخرة ، وأنت أقرب
الخلائق منّي يوم القيامة في الموقف ومنزلي مواجه منزلك في الجنّة كما
يواجه منزل الاخوان في الله جل جلاله ، وأنت وزيري ووصيي والخليفة في أهلي
وفي المسلمين ، وأنت صاحب لواي في الدنيا والآخرة ، ووليك وليي ووليي ولي
الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله » [١].
٢٥ ـ عن أبي جعفر
عليهالسلام قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« ان الله تعالى قال : لاُعذبنّ كل رعية
في الاسلام أطاعت إماماً جائراً ليس من الله وان كانت الرعية في أعمالهم
بَرةً تقية ، ولأعفون عن كلّ رعية في الاسلام أطاعت إماماً هادياً من الله ،
وإن كانت الرعية في أعمالها ظالمة مسيئة ».
٢٦ ـ قال :
حدّثنا عبدالله بن حمّاد الأنصاري ، عن زيد بن اُسامة قال :
« كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا
الصادق عليهالسلام ، فأقبل
علينا أبو عبدالله عليهالسلام فقال : ان
الله تعالى جعل تربة جدّي الحسين عليهالسلام
شفاء من كلّ داء وأماناً من كلّ سوء وخوف ، فإذا تناولها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينيه وليمرّها على ساير جسده ، وليقل :
اللهم بحقّ هذه التربة وبحق من حلّ بها
وثوى فيها وبحقّ أبيه واُمّه وأخيه والأئمّة من ولده ، وبحقّ الملائكة الحافّين به ، إلاّ جعلتها شفاء من كلّ داء
وبرءاً من كلّ مرض ، ونجاة من كلّ آفة ، وحرزاً ممّا أخاف وأحذر ، ثم ليستعملها.
قال أبو اُسامة : فأنا استعملتها من
دهري الأطول كما قال ووصف أبو عبدالله ، فما رأيت بحمد الله مكروهاً » [٢].
[١] رواه الشيخ في
أماليه ١ : ١٩٦ ، والمفيد في أماليه : ١٧٣ أقول :
مرّ مثله في ج ٢ : الرقم ١٣٣ ، ومرّ ما يشابهه في ج ٢ : الرقم ٧٧ و ج ٣ : الرقم ٢٩.