و
في كش: في الحسين بن بشّار: حدّثني خلف بن حمّاد[3]،
قال: حدّثني أبو سعيد الآدمي، قال: حدّثني الحسين بن بشّار، قال: لمّا مات موسى بن
جعفر عليهما السّلام خرجت إلى عليّ بن موسى عليه السّلام غير مؤمن بموت موسى عليه
السّلام، و لا مقرّا بإمامة عليّ عليه السّلام، إلّا أنّ في نفسي أن أسأله و
اصدّقه، فلمّا صرت إلى المدينة انتهيت إليه و هو بالصواء[4]،
فاستأذنت عليه و دخلت، فأدناني و ألطفني، و أردت أن أسأله عن أبيه عليه السّلام،
فبادرني فقال:
«يا
حسين إن أردت أن ينظر اللّه إليك من غير حجاب و تنظر إلى اللّه من غير حجاب فوال
آل محمّد و وال وليّ الأمر منهم»، قال:
قلت:
انظر إلى اللّه عزّ و جلّ! قال: «إي و اللّه»، قال حسين:
فجزمت[5]
على موت أبيه و إمامته، ثمّ قال لي: «ما أردت أن آذن لك لشدّة الأمر و ضيقه، و
لكنّي علمت الأمر الّذي أنت عليه»، ثمّ