نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 206
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:
إنّه ثقة صحيح، روى عن أبي الحسن عليه السّلام.
و
قال الكشّي: إنّه رجع عن القول بالوقف و قال بالحقّ.
و
أنا أعتمد على ما يرويه لشهادة الشيخين له، و إن كان طريق الكشّي إلى الرجوع عن
الوقف فيه نظر، لكنه عاضد لنصّ الشيخ عليه، صه[1].
و
بخطّ الشهيد الثاني عليها: في طريق حديث رجوعه أبو سعيد الآدمي و هو ضعيف على ما
ذكره السّيد جمال الدين[2]، لكنّه
لم يذكر هنا في البابين[3]، و خلف
بن حمّاد، و قد قال ابن الغضائري: إنّ أمره مختلط[4]،
و لكن وثّقه النجاشي[5][6].
[5] رجال النجاشي: 152/ 399، تعليقة الشهيد الثاني على
الخلاصة: 27( مخطوط).
[6] قلت لا يخفى ما في كلام جدّي قدّس سرّه من النظر،
أمّا أوّلا: فلأنّ أبا سعيد الآدمي هو سهل بن زياد، و قد ذكره العلّامة في قسم
الضعفاء:[ 356/ 2]. و أمّا ثانيا: فلأنّ خلف بن حمّاد غير الّذي ذكره النجاشي؛
لأنّ المذكور فيه متقدّم، إذ يروي عن الإمام موسى عليه السّلام، و هذا خلف بن
حمّاد الّذي يروي عنه الكشّي، و الظاهر أنّه خلف بن حامد كما في بعض النسخ، و
العجب من شيخنا أيّده اللّه أنّه في آخر الكلام وافق جدّي قدّس سرّه في خلف بن
حمّاد، و الحال ما قلنا. الشيخ محمّد السبط.
[7] رجال الشيخ: 334/ 7، و فيه: ابن يسار( خ ل). و في«
ت»: ابن يسار.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 206