سكت قليلا ثمّ قال: «خبّرت بأمرك؟» قال‌[1]: قلت له: أجل.

فدلّ هذا الحديث على ترك الوقف و قوله بالحقّ‌[2]، انتهى.

و لا يخفى* أنّ في الطريق أبا سعيد الآدمي و هو ممّن لا يقبل قوله؛ و خلف بن حمّاد و قد قال ابن الغضائري: إنّ أمره مختلط[3]، لكن وثّقه النجاشي‌[4]؛ إلّا أنّ الوقف لا نعلمه إلّا بهذا الحديث، فتدبّر.

[1541] الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي:

قر، ق‌[5].

و قد سبق الكلام فيه في الحسين بن أبي حمزة[6]، و يأتي شي‌ء في الحسين بن حمزة[7].

______________________________
و قوله*: و لا يخفى ... إلى آخره.

و على تقدير صحّة الرواية، فالكلام في أمثاله مرّ في الفائدة الأولى.

(542) الحسين بن بندار:

روى عنه كش‌[8]، و هو الحسين بن الحسن بن البندار الآتي‌[9].

[1] قال: لم ترد في المصدر.

[2] رجال الكشّي: 449/ 847.

[3] الخلاصة: 139/ 4، مجمع الرجال 2: 271.

[4] رجال النجاشي: 152/ 399.

[5] رجال الشيخ: 132/ 27، 195/ 300.

[6] تقدّم برقم:[ 1519].

[7] يأتي برقم:[ 1557].

[8] رجال الكشّي: 109/ 175، 178/ 309.

[9] سيأتي برقم:[ 1550].