نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 189
فقوله: و كان الحسين أوجههم،
مع كون عبد الحميد ثقة على ما في موضعه ربما يفيد مدحا.
و
في د: و قد* حكى سيّدنا جمال الدين رحمه اللّه في البشرى[1]
تزكيته[2]؛ فلا
يبعد عدّ روايته في الحسان[3]، و
اللّه أعلم.
______________________________
يشير إلى مدح ما بالنسبة إلى أخويه أيضا على ما مرّ في الفائدة الثانية، و إذا كان
(وجه) يفيد التعديل على حسب ما اشير إليه في الفائدة[4]
فلعلّ (الأوجه) يفيد الأوثقيّة، و لعلّه يومئ إلى وثاقة أخويه أيضا.
و ادّعى
المحقّق الداماد رحمه اللّه دلالة (أوجه أخويه) على وثاقة أخويه أيضا[5]،
و لعلّ نظره إلى ما ذكرنا، فتأمّل.
و
قوله*: و قد حكى ... إلى آخره.
قال
المحقّق الشيخ محمّد: و على تقدير ثبوت الحكاية فربما كان
[1] هو بشرى المحقّقين( المخبتين) في الفقه، كبير مبسوط
للسيّد جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن موسى بن طاووس الحسني الحلّي، المتوفّى سنة
673 ه كما أرّخه و ذكر تصانيفه تلميذه الشيخ تقي الدين الحسن بن عليّ بن داود في
رجاله 45/ 140 مصرّحا بأنّ البشرى في ستّ مجلّدات.
[3] و صرّح الشيخ حسن[ معالم الدين و ملاذ المجتهدين/
قسم الفقه 2: 439] بصحّة سنده فقال: و في الصحيح عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن
الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام ... و لكن
السيّد في المدارك[ 2: 332- 333] قال: الحسين بن أبي العلاء لم ينص الأصحاب على
توثيقه. محمّد أمين الكاظمي.