نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 190
توثيقه من قول جش نقلا عن أحمد
على ما هو الظاهر.
و
كان الحسين أوجههم مع كون عبد الحميد ثقة، و فيه: أنّ أوجههم لا يفيد التوثيق،
سيّما و أحد الأخوين ليس بثقة، انتهى[1].
قوله:
ربما كان ... إلى آخره.
فيه
ما مرّ في الفائدة الثالثة.
و
قوله: على ما هو الظاهر.
ظهوره
محلّ نظر، سيّما بملاحظة اتصال قوله: له كتب ... إلى آخره، الّذي هو مقول قول جش
قطعا بعبارة و كان الحسين أوجههم، و ملاحظة قوله: مولى بني أسد، قاله فلان و فلان
و قال أحمد رحمه اللّه هو مولى بني عامر، فتأمّل.
و
قوله: سيّما ... إلى آخره.
فيه
أنّ حال عليّ حال عبد الحميد بالنسبة إلى كلام غض بناء على ما ذكرت من أنّه كلامه،
و توثيق جش عبد الحميد و عدم توثيقه عليّا لا يقتضيان أن يكونا عند غض أيضا كذلك،
سيّما بملاحظة أنّه قلّما يسلم ثقة عن قدحه كما اشير إليه في إبراهيم بن عمر
اليماني[2]، و هو
ظاهر أيضا، على أنّ جش لم يتعرّض لذكر عليّ في رجاله من نفسه، و ذلك لا يدلّ على
عدم كونه عدلا عنده سيّما بملاحظة ما ذكرناه في الفائدة الاولى، على أنّ ما ذكر إن
أفاد الأوثقيّة فهو يفيد وثاقة عليّ و يكفي، فتأمّل.