نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 216
فقال: ويحه! سمعت أبا عبد
اللّه عليه السّلام يقول: «أما إنّ منكم الكذّابين و من غيركم المكذّبين[1]»[2].
محمّد
بن مسعود قال: حدّثني علي بن الحسن، قال: كان أبان من أهل البصرة، و كان مولى
بجيلة، و كان يسكن الكوفة، و كان من الناووسيّة[3][4].
ثمّ
قال في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام:
أجمعت
العصابة على تصحيح ما يصحّ من هؤلاء، و تصديقهم لما يقولون، و أقرّوا لهم بالفقه
من دون اولئك الستّة الّذين عددناهم و سمّيناهم ستّة نفر: جميل بن درّاج و عبد
اللّه بن مسكان و عبد اللّه بن
[1] يمكن أن يكون المراد به من أهل الكوفة الكذّابين و
من غيرهم المكذّبين، فالأوّل إشارة إلى الغلاة، و الثاني إلى الخوارج و المنحرفين
عن أهل البيت عليهم السّلام، فلا قدح في أحدهم.
و أمّا قول إبراهيم:( ويحه)
فلعلّه تأثّرا من مواجهته بمثل هذا الّذي يوهم ما يقدح فيه، فافهم. منه قدّس سرّه.
[3] في حاشية« ط» و« ع»: الناووسيّة أتباع رجل يقال له:
ناووس، و قيل: نسبوا إلى قرية ناوسيا.
قالت: إنّ الصادق عليه السّلام
حيّ بعد، و لن يموت حتّى يظهر، فيظهر أمره، و هو القائم المهدي.
و حكى أبو حامد الزوزني: أنّهم
زعموا أنّ عليّا باق، و ستنشق الأرض عنه قبل يوم القيامة فيملأ الأرض عدلا، انظر
الملل و النحل 1: 148.
و في حاشية« ط» أيضا: الناووسيّة
هم الّذين وقفوا على جعفر الصادق عليه السّلام، و إنّما سمّوا بالناووسيّة لأنّهم
ينسبون إلى رئيسهم فلان بن فلان الناووس. انظر رجال الكشّي: 365/ 676 ترجمة عنبسة
بن مصعب.