و
هذا يشير أيضا إلى اتّحاد بيّاع اللؤلؤ مع ابن المتوكّل، و إن كان ظاهر ست
التعدّد، و لعلّه غير مضرّ لكثرة وقوع أمثاله عن الشيخ.
و
قال بعض المحقّقين: إنّ الشيخ رحمه اللّه كان متى ما يرى رجلا بعنوان ذكره فأوهم
ذلك التعدّد.
قلت:
وقع ذلك منه في ست مكرّرا، و منه ما سيجيء في صالح القمّاط[3]،
لكن وقوعه في جخ أكثر، بل هو فيه في غاية الكثرة، و سنشير إليه أيضا في ترجمة
إبراهيم بن صالح[4].
و
الظاهر أنّ ذكره كذلك لأجل التثبّت، كما صدر عن جش أيضا، منه ما سيجيء في الحسين
بن محمّد بن الفضل؛ و ليس هذا غفلة منهم كما توهّم بعض.