نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 120
و بيان سبب قصر تسميتهم الأصل
في الأربعمائة.
و
اعترض أيضا بأنّه كثيرا من الأصول فيه كلام مصنّفيه[1]،
و كثيرا من الكتب ليس فيه، ككتاب سليم بن قيس.
و
هذا الاعتراض كما تراه ليس إلّا[2] مجرّد
دعوى، مع أنّه لا يخفى بعده على المطّلع بأحوال الاصول المعروفة. نعم لو ادعى ندرة
وجود كلام المصنّف فيها فليس ببعيد، و يمكن أن لا يضر القائل أيضا، و كون كتاب
سليم بن قيس ليس من الاصول من أين[3]؟! إذ
بملاحظة كثير من التراجم يظهر أنّ الاصول ما كانت بجميعها مشخّصة عند القدماء.
هذا،
و يظهر من كلام الشيخ في أحمد بن محمّد بن نوح أنّ للاصول ترتيبا خاصّا[4].
و
قيل في وجه الفرق: إنّ الكتاب ما كان مبّوبا و مفصّلا، و الأصل مجمع أخبار و آثار[5].
[3] قال الشيخ محمّد بن إبراهيم النعماني- من أعلام
القرن الرابع- في كتاب الغيبة:
101 ما نصّه: و ليس بين جميع
الشيعة ممّن حمل العلم و رواه عن الأئمّة عليهم السّلام خلاف في أنّ كتاب سليم بن
قيس أصل من أكبر الاصول التي رواها أهل العلم من حملة حديث أهل البيت عليهم
السّلام و أقدمها ... إلى أن قال: و هو من الاصول التي ترجع الشيعة إليها و يعوّل
عليها.
[4] كما قال الشيخ في الفهرست: 84/ 55 في ترجمة أحمد بن
محمّد بن نوح: و له كتب في الفقه على ترتيب الاصول.
[6] كما أنّه يظهر أنّ بعض الكتب غير مبوّبة كما ورد في
قول النجاشي في ترجمة-- عليّ بن جعفر: 251/ 662: له كتاب في الحلال و الحرام يروى
تارة غير مبوّب و تارة مبوّبا. و في ترجمة سعد بن سعد: 179/ 470: له كتاب مبوّب و
كتاب غير مبوّب.
و قال في ترجمة محمّد بن عليّ بن
بابويه الصدوق: 392/ 104: كتاب العلل غير مبوّب.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 120