نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 119
بقي الكلام في معرفة الأصل و
النوادر:
نقل
ابن شهرآشوب في معالمه عن المفيد رحمه اللّه أنّ الإماميّة صنفوا من عهد أمير
المؤمنين عليه السّلام إلى زمان العسكري عليه السّلام أربعمائة كتاب تسمّى الأصول[1]،
انتهى.
أقول:
لا يخفى أنّ مصنّفاتهم أزيد من الأصول فلا بد[2]
من وجه تسمية بعضها أصولا دون البواقي[3].
فقيل:
إنّ الأصل ما كان مجرّد كلام المعصوم عليه السّلام، و الكتاب ما فيه كلام مصنّفه
أيضا[4]، و أيّد
ذلك بما ذكره الشيخ رحمه اللّه في زكريّا بن يحيى الواسطي: له كتاب الفضائل و له
أصل[5]. و في
التأييد نظر، إلّا أنّ ما ذكره لا يخلو عن قرب[6]
و ظهور.
و
اعترض بأنّ الكتاب أعم.
و
هذا الاعتراض سخيف، إذ الغرض بيان الفرق بين الكتاب الذي [هو][7]
ليس بأصل- و مذكور في مقابله- و بين الكتاب الذي هو أصل،