responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 110

المحقّقين من أنّه ليس في التعبير بها لتلك الجماعة دون غيرهم ممّن لا خلاف في عدالته فائدة[1].

و فيه: إنّه إن أردت عدم خلاف من‌[2] المعدّلين المعروفين في الرجال، ففيه:

أولا: إنّا لم نجد من وثّقه جميعهم.

و إن أردت عدم وجدان خلاف منهم، ففيه: إنّ هذا غير ظهور الوفاق، مع أنّ سكوتهم ربما يكون فيه شي‌ء، فتأمّل.

و ثانيا: إنّ اتّفاق خصوص هؤلاء غير إجماع العصابة، و خصوصا أنّ مدّعي هذا الإجماع الكشّي ناقلا عن مشايخه‌[3]، فتدبّر[4].

هذا، مع أنّه لعلّ عند هذا القائل يكون تصحيح الحديث أمرا زائدا على التوثيق، فتأمّل.

و إن أردت اتّفاق جميع العصابة، فلم يوجد إلّا في مثل سلمان‌[5]


[1] أورده الشيخ محمّد في شرح الاستبصار على ما نقله عنه السيّد حسن الصدر في نهاية الدراية: 405.

[2] في« ق»: بين.

[3] رجال الكشّي: 238/ 431، 375/ 705، 556/ 1050. و إن كان الظاهر من عباراته انه لا ينقل الاجماع عن مشايخه و انما يدعيه ابتداء فلاحظ.

[4] في« ب»: فتأمّل.

[5] سلمان الفارسي، و يقال: سلمان بن عبد اللّه الفارسي، مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و من حواريه، الذي قال فيه:« سلمان منّا أهل البيت»، يكنّى أبا عبد اللّه، أوّل الأركان الأربعة، و يعرف بسلمان الخير و سلمان المحمّدي، كان أصله من فارس من رامهرمز من قرية يقال لها:« جي»، و يقال: بل أصله من أصبهان، حاله عظيم جدا، هاجر في طلب العلم و الدين و هو صبي، و آمن بالنبي صلّى اللّه عليه و آله قبل أن يبعث و عرفه بالصفة و النعت لمّا هاجر إلى المدينة، و شهد معه الخندق إلى ما بعده من المشاهد، و لما قبض صلّى اللّه عليه و آله لزم أمير المؤمنين عليه السّلام و لم يبايع حتى اكره على البيعة و وجئت عنقه،-- تولّى حكومة المدائن في زمان عمر بأمر عليّ عليه السّلام و بها توفّي و ذلك سنة 35 ه أو 36 أو 37 أو 33 ه، و دفن بها، و قبره معروف يزار إلى اليوم.

له ترجمة في كثير من كتب الرجال.

انظر أعيان الشيعة 7: 279.

نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست