وعلى ذلك تكون هذه الطوائف الأربع من
أصحاب الشمال ، وفي الوقت نفسه المؤمن المرتكب للكبيرة أيضاً منهم ، ولكن
كما أنّ في الجنّة درجات فانّ في النار دركات أيضاً ، والمنافقون في الدرك
الأسفل من النار بخلاف المؤمن المرتكب للكبيرة.
ب. الظالمون
البحث عن الظلم والظالمين وما لهم من
الأوصاف والحالات في الدنيا والآخرة ، رهن دراسة مبسطة ، ونقتصر في المقام على ذكر بعض أوصافهم وأحوالهم على وجه الإيجاز.
إنّ الذكر الحكيم يصفهم بالأوصاف
والحالات التالية :
ليس لهم ناصر وَلا شفيع (وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ). [١]