اليأس من رحمة الله ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ). [١]
سرادق من النار تحيط بهم : ( إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ). [٢]
عض الأيدي من الحسرة : ( يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ ). [٣]
لا يقبل منهم عذر : ( فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ). [٤]
يذوقون عذاب الخلد : ( ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ). [٥]
يسلب عنهم القدرة على النطق : ( وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنطِقُونَ ). [٦]
يساقون مع أزواجهم وما يعبدون إلى النار : ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِن دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الجَحِيمِ ). [٧]
الكافر والمشرك إذا ماتا بلا توبة يخلّدون في النار ، كما قال سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ). [٨]
إنّ السمع والبصر واللسان وغيرها من الأعضاء من نعم الله سبحانه على عباده ليشكروه ، وليس معنى الشكر إلاّ استعمالها في طاعة الله ومعرفته ، ولكن
[١] الأعراف : ٤٤.
[٢] الكهف : ٢٩.
[٣] الفرقان : ٢٧.
[٤] الروم : ٥٧ ولاحظ المؤمن : ٥٢.
[٥] يونس : ٥٢.
[٦] النمل : ٨٥.
[٧] الصافات : ٢٢ ـ ٢٣.
[٨] البينة : ٦.