responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 8  صفحه : 374

اليأس من رحمة الله ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ). [١]

سرادق من النار تحيط بهم : ( إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ). [٢]

عض الأيدي من الحسرة : ( يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ ). [٣]

لا يقبل منهم عذر : ( فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ). [٤]

يذوقون عذاب الخلد : ( ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ). [٥]

يسلب عنهم القدرة على النطق : ( وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنطِقُونَ ). [٦]

يساقون مع أزواجهم وما يعبدون إلى النار : ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِن دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الجَحِيمِ ). [٧]

ج. الكافرون والمشركون

الكافر والمشرك إذا ماتا بلا توبة يخلّدون في النار ، كما قال سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ). [٨]

إنّ السمع والبصر واللسان وغيرها من الأعضاء من نعم الله سبحانه على عباده ليشكروه ، وليس معنى الشكر إلاّ استعمالها في طاعة الله ومعرفته ، ولكن


[١] الأعراف : ٤٤.

[٢] الكهف : ٢٩.

[٣] الفرقان : ٢٧.

[٤] الروم : ٥٧ ولاحظ المؤمن : ٥٢.

[٥] يونس : ٥٢.

[٦] النمل : ٨٥.

[٧] الصافات : ٢٢ ـ ٢٣.

[٨] البينة : ٦.

نام کتاب : مفاهيم القرآن نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 8  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست