responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 52

للوقوف بعرفات معتقاً كفى؟ قولان , الأحوط الأول. كما أن الأحوط اعتبار إدراك الاختياري من المشعر , فلا يكفي إدراك الاضطراري منه [١]. بل الأحوط اعتبار إدراك كلا الموقفين [٢] , وإن كان يكفي الانعتاق قبل المشعر , لكن إذا كان مسبوقاً بإدراك عرفات أيضاً ولو مملوكاً.

______________________________________________________

حيث اقتصر فيها على المشعر. وظاهر أكثر العبارات : الاجتزاء بإدراك أحد الموقفين , كما هو مذكور في النص , بل لا ينبغي التأمل فيه. لكن مع ذلك قال في الجواهر : « ولو فرض تمكنه من موقف عرفة دون المشعر , فلا يبعد عدم الإجزاء , ضرورة ظهور النص والفتوى في أن كل واحد منهما مجزي مع الإتيان بما بعده , لا هو نفسه .. ». وفيه : أن ما دل على صحة الحج بإدراك عرفة وحدها عند الاضطرار حاكم عليه , فيكون مقدماً عليه , لأن موضوع الاجزاء فيما نحن فيه إدراك أحد الموقفين ـ حال الحرية ـ في الحج الصحيح , فاذا ثبتت الصحة بإدراك عرفة وحدها مع الاضطرار ثبت موضوع الاجزاء. والمظنون : أن الاقتصار على ذكر المشعر كان بملاحظة الزمان , لأن إدراك السابق غالباً إدراك للاحق , لا لخصوص وقوف المشعر.

[١] في الجواهر جعله المنساق من عبارات الأصحاب , ثمَّ قال : « ولعله كذلك , اقتصاراً على المتيقن. » وتوقف المصنف (ره) ناشئ من احتمال الرجوع إلى إطلاق نصوص المقام المقتضي للاكتفاء به , لأن إدراك اضطراري المشعر إدراك لأحد الموقفين. ومن احتمال انصراف النصوص عن الاضطراري إلى الاختياري المجعول الأولي. لكن الظاهر أنه بدوي لا يعتد به.

[٢] كأنه لاحتمال انصراف الدليل إلى هذه الصورة بخصوصها ,

نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست