نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 8 صفحه : 156
فمن الأوّل الصحاح
المستفيضة ، اثنان منها في قوله تعالى (
وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ )[1] قال : « هو الغناء » [2].
ومنها : « بيت
الغناء لا يؤمن فيه الفجيعة ولا تجاب فيه الدعوة » [3].
ومن الثانية
النصوص المستفيضة ، منها : « المغنيّة ملعونة ، ملعون من أكل كسبها » [4].
ومنها : عن بيع
الجوار المغنيّات ، فقال : « شراؤهنّ وبيعهنّ حرام ، وتعليمهنّ كفر ، واستماعهنّ
نفاق » [5].
وبالجملة : النصوص
في ذلك كادت تبلغ التواتر ، وهي مع ذلك مطلقة ، ولا ريب فيه.
(
عدا ) ما استثني ، كغناء ( المغنيّة لزفّ
العرائس ) خاصّة ( إذا لم تتغنّ
بالباطل ، ولم يدخل عليها الرجال ) ولم تلعب بالملاهي ، وفاقاً للنهاية وجماعة [6] ؛ للصحيح : « أجر
المغنيّة التي تزفّ العرائس ليس به بأس ، ليست بالتي يدخل عليها الرجال » [7].
ونحوه الخبر : «
المغنيّة التي تزفّ العرائس لا بأس بكسبها » [8].