نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 6 صفحه : 347
وأن يصرف زمان
الوقوف كلّه في الذكر
( والدعاء ) كما يستفاد من
الأخبار [1] ، وعن الحلبي القول بوجوبه [2] ، وهو نادر ، وفي
المنتهى بعد الحكم بالاستحباب وعدم الوجوب : ولا نعلم في ذلك خلافاً [3].
وأن يكون حال
الدعاء ( قائماً
) كما هنا وفي
الشرائع والقواعد وغيرها [4] ، وعلّل تارة بأنه إلى الأدب أقرب [5] ، وفيه نظر.
وأُخرى بأنه أفضل
أفراد الكون الواجب ؛ لكونه أشقّ ، وأفضل الأعمال أحمزها [6].
وعن ظاهر التذكرة الاتفاق على أن الوقوف راكباً أو قاعداً مكروهان ، وأنه يستحب
قائماً داعياً [7].
واستثنى جماعة ما
لو نافى ذلك الخشوع ، لشدة التعب ونحوه ، فيستحب جالساً [8]. ولا بأس به.
(
ويكره الوقوف في أعلى الجبل ) لما مرّ ، وقيل بالمنع [9] ، وفيه نظر وإن كان أحوط ، إلاّ لضرورة فلا كراهة ولا
تحريم إجماعاً ، كما عن التذكرة [10] ؛